فرنسيون يطالبون أمريكا بإعادة «تمثال الحرية» احتجاجا على قرار ترامب بشأن الهجرة
انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الولايات المتحدة برد تمثال الحرية إلى فرنسا بعد قرار الحظر الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ومنع بمقتضاه رعايا 7 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وأطلق النشطاء من جميع أنحاء العالم حملات ضد ترامب، بمن في ذلك الفرنسيون الذين طالبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة تمثال الحرية إليهم.
Statue of Liberty is like…. after @POTUS ban… pic.twitter.com/crhhjYdtCc
— Rade Maroevic (@Maroevic) January 31, 2017
France should take their statue of liberty back
— Your favorite Pisces ??♓️ (@Silk_Rs) January 31, 2017
https://twitter.com/Mitica1477/status/826392245611929600
Maybe France could ask for the Statue of Liberty back. Doesn't sound like America has much use for it right now.
— Simon Brew (@simonbrew) January 31, 2017
وكانت فرنسا قد هددت بإزالة التمثال واسترجاعه بعد أقل من شهر على فوز ترامب برئاسة امريكا، حيث صرح وزير الشؤون الخارجية جان مارك أيرولت في مقابلة مع صحيفة “لوموند” في الساعات التي سبقت الانتخابات “لقد حذرنا، والآن سيعود تمثال الحرية إلى موطنه الأصلي”.
وأضاف أيرولت إنه “سيتم تخزين التمثال في فرنسا، ربما في مكان عام أو في مكان واسع”.
وأهدت فرنسا، في عام 1886، تمثال الحرية إلى الولايات المتحدة، بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأمريكي، ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين، وأصبح هذا التمثال رمزا للولايات المتحدة ولمدينة نيويورك منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، وتشير الأرقام إلى أن ما يزيد على 4 ملايين شخص يقومون بزيارة هذا المعلم الواقع على جزيرة الحرية على ضفاف نهر هدسون سنويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع على القرار الذي ينص على أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع (العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن)، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.