«فرونتكس» تنفي وجود أي من موظفيها على متن طائرة المنكوبة في مالطا
نفت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس»، وجود أي من موظفيها على متن طائرة خفيفة تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار مالطا الدولي، صباح اليوم الإثنين، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى في أسوأ حادث طيران في وقت السلم في مالطا.
وكانت مصادر بالمطار قالت في بادئ الأمر، إنه من المعتقد أن الطائرة تقل مسؤولين من وكالة فرونتكس. إلا أن الوكالة ذكرت في وقت لاحق أنه لم يكن هناك أي من موظفيها على متن الطائرة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، «يمكننا تأكيد أنه لم يكن على متن الطائرة أي من مسؤولي الاتحاد الأوروبي. الطائرة أيضا لم تكن مرتبطة بأي أنشطة للاتحاد الأوروبي».
وقال مسؤولو المطار لرويترز، إن الطائرة كانت متوجهة إلى مصراتة في ليبيا.
وذكر مصدر عسكري في المطار، أن كل الضحايا الخمسة فرنسيون غير أن وزارة الخارجية الفرنسية لم تعلق على ذلك بعد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تتصاعد من الحطام قرب المدرج مرسلة سحابة كثيفة من الدخان الأسود إلى السماء.
وقال العاملون بالمطار، إن تحقيقا بدأ وإنه تم إغلاق المطار حتى إشعار آخر. وتم تحويل عدة رحلات إلى صقلية وتأجلت الكثير من الرحلات وأُلغيت بعض الرحلات.
وقال المطار، إن الطائرة وهي من طراز فيرتشايلد مترولاينر تحطمت في حوالي الساعة 0520 بتوقيت جرينتش.
