قال الدكتور محمد الزعابي، مسؤول العمليات على سطح القمر، إن إطلاق المستكشف راشد الذي جرى اليوم الأحد، مرحلة مهمة جدا، في مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
وأوضح لـ«الغد» أنه خلال هذه المرحلة يكون المستكشف في مركبة هبوط موجودة في الصاروخ، لافتا إلى أن المركبتين ستمران ببيئة صعبة تتمثل في الاهتزازات والصدمات التي سيتعرضون لها، قبل انفصال مركبة الفضاء عن الصاروخ.
وأشار إلى أنهم يتطلعون في الوقت الحالي إلى أول إشارة من المستكشف، التي سترد بعد 3 أيام.
من جانبه، قال سالم الملا، مسؤول التصميم وهيكل المستكشف راشد، إن أهم ما يميز المستكشف هو أن وزنه 10 كيلوجرامات، وأنه يحمل 5 كاميرات بالإضافة إلى أجهزة علمية أخرى، مشيرا إلى أن جمع هذه الاجهزة واختزالها في 10 كيلوجرامات هو إنجاز في حد ذاته.
وقالت ريم المحيسني، مسؤولة الأنظمة الحرارية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إن الإمارات اليوم بدأت رحلتها الرسمية إلى القمر، مؤكدة أن المستكشف راشد سيصل إلى سطح القمر، وسيؤدي مهمته على أكمل وجه وبكفاءة عالية.
وأضافت أن فريق المهندسين الذي عمل على تصميم المستكشف راشد واجه تحديات تخص بيئة القمر الصعبة والقاسية، وقد تخطى المهندسون هذا التحدي من خلال إجراء أبحاث مكثفة واختبارات تحاكي بيئة الفضاء للتأكد من سلامة الأنظمة التي يتشكل منها المستكشف راشد.
