فريق (جدل) الأردني يفتتح مهرجان الصيف الدولي السابع عشر بالإسكندرية

افتتحت مكتبة الإسكندرية المصرية فعاليات الدورة الـ14 من معرض “أجندة” الفني، حيث يشارك في المعرض أكثر من 180 فناناً مصرياً، يقدمون نحو 400 عمل فني.

وقال محمد هجرس، رئيس وحدة المعارض بمكتبة الإسكندرية، إن المعرض يقام في فبراير/ شباط من كل عام، لكن هذا العام تم تأجيله ليونيو/ حزيران الجاري بسبب جائحة كورونا.

وتنوعت الأعمال الفنية بين عدد من المجالات المختلفة، من تصوير وفسيفساء ونحت وأعمال خزف وطبع وتصوير فوتوغرافي واللألواح الذيتية.

وقالت إحدى العارضات، خلال مقابلة تلفزيونية مع مراسلنا مع القاهرة، إن المعرض مختلف، وسعيدة به، لأنه المعرض الوحيد الذي يضم عددا كبيرا من الفنانين.

وقالت منى غريب، وهي عارضة، إن مكتبة الإسكندرية صرح فني عملاق، وفكرة المعارض تحت رعايتها كانت عبقرية.

وأعد المعرض نظاما خاصا بالدخول، تنفيذا للإجراءات الاحترازية لمواجهة جائجة كورونا، حيث يسمح المعرض بدخول 50 زائرا بحد أقصى في القاعة لكل مجموعة، ويستمر لمدة أسبوعين بفعالايات متنوعة.

تم افتتاح قصر الأميرة خديجة هانم بعد نحو عامين من العمل، وطراز القصر المعماري الكلاسيكي متأثر بعصر النهضة الأوروبي.

تحول القصر إلى مركز ثقافي ضمن مشروعات مكتبة الإسكندرية للتطوير الثقافي، ويضم حاليا مكتبة مركزية وقاعة سينما بانورامية ومعارض عديدة.

وكان معرض تاريخ الكتابة في مصر جاء من ضمن المعارض التي أقيمت في القصر الذي يعد من أقدم قصور مصر التاريخية وأهم آثار الأسرة العلوية.

ويبلغ عمر قصر الأميرة خديجة هانم حوالي قرن ونصف وهو مقام على مساحة تقارب الألف متر مربع.

يستضيف مجلس الطهطاوي للتنوير بمكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع قطاع التواصل الثقافي لقاءً ثقافيًا يدور محوره حول: “التمازج الشعري بين مصطفى لطفي المنفلوطي والأديب الفرنسي إدمون روستان: مسرحية الشاعر نموذجًا”.

يسلط اللقاء الضوء على حركة التعريب في مجال الأدب العربي التي شهدتها مصر في عشرينيات القرن الماضي والتي يمثل المنفلوطي أحد أقطابها، حيث يعزى إليه ابتداع لونٍ جديدٍ من الأدب أثرى به المكتبة العربية بقيامه بتعريب العديد من روائع الأدب العالمي، خاصة الفرنسي، وذلك بإعادة صياغة نصوصًا مترجمة عن الأدب الفرنسي بأسلوبه الجزل وذلك بغية إتاحة الفرصة أقصى الممكن للقارئ العربي للاطلاع على إبداعات الأدب العالمي مع الحفاظ على أصالة النص الأجنبي.

وتعد المسرحية الخالدة “الشاعر” التي عربها المنفلوطي عن مسرحية “سيرانو دي برجراك” الأديب الفرنسي المعروف “إدمون روستان” إحدى أيقونات حركة التعريب التي قادها بكل تمكن وبراعة. من جانب آخر، قام المنفلوطي بتعريب المسرحية الشعرية “النسر الصغير”  لذات الكاتب الفرنسي عن حياة دوق ريشستادت “ابن نابليون بونابارت” والتي أخرجها “عزيز عيد” للمسرح المصري في مطلع العشرينيات من القرن الماضي، وتظل تلك المسرحية المعربة حتى اليوم إحدى الكلاسيكيات الخالدة في تاريخ التراجيديا المسرحية المصرية.

يشارك في اللقاء الذي تستضيفه المكتبة الساعة الخامسة مساء يوم 12 ديسمبر السادة الأساتذة، الدكتورة هدى أباظة أستاذة الأدب الفرنسي، والدكتورة نرمين شهيب الأستاذة بقسم اللغة الفرنسية بكلية التربية، والدكتور محمد السيد عبدالتواب الأستاذ المساعد في الأدب العربي الحديث.