طالبت فصائل التجمع الديمقراطي الفلسطيني حركة حماس والأجهزة الأمنية التابعة لها في قطاع غزة بالسماح بحرية التعبير وعدم اعتراض المتظاهرين السلميين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته فصائل التجمع الديمقراطي إثر التظاهرات الشعبية في قطاع غزة، للاستماع لمطالب الشباب والبحث عن حلول تنهي أزمات السكان بالقطاع.
ودان التجمع الديمقراطي الفلسطيني بأشد العبارات الاعتداء بالضرب وإطلاق النار على المواطنين، خصوصا الشباب الذي نزل الى الشارع للاحتجاج على الغلاء الفاحش والضرائب المرفوضة وغير القانونية وغير المقبولة التي جعلت حياة مليوني فلسطيني لا تُطاق.
وكان مئات المواطنين خرجوا في عدة مواقع في قطاع غزة، مساء أمس الجمعة ضمن الحراك الشبابي بدنا نعيش، مطالبين بوقف الضرائب التي فرضتها سلطة الأمر الواقع، واحتجاجا على الغلاء والضرائب والبطالة. وقمعت أجهزة حماس المشاركين في الحراك الشبابي بمدينتي دير البلح وخانيونس في قطاع غزة وفق إفادات شهود عيان.