فصائل فلسطينية: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تنذر بانفجار قريب في وجه المحتل

حذرت فصائل فلسطينية من محاولات الحكومة الإسرائيلية، التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، عبر فرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة ومقبرة باب الرحمة.

وقالت حركة فتح، إن “الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى المبارك واستهداف باب الرحمة، يمهد لتنفيذ خطة الاحتلال في تقسيم الأقصى وإقامه كنيس يهودي في باب الرحمة ويشكل خطوة متقدمة لتحقيق الحلم الإسرائيلي في هدم المسجد القبلي وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم”.

بدورها، قالت حركة حماس، إن “الاعتداءات المتكررة بحق المصلين في الأقصى والإغلاق الدائم لأبوابه، ينذر بانفجار قريب في وجه المحتل، وقد أثبت تاريخ شعبنا أن الأقصى كان شعلة الانتفاضات”.

وفي السياق ذاته، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، إن “الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه واستهدافه للمقدسيين، وثمن توظيف ملف القدس لحملاته الانتخابية، وإن حملات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا المرابطين في القدس لن تكسر إرادتهم، وإغلاق باب الرحمة جريمة عدوانية وإرهاب إسرائيلي واضح ضد مقدساتنا”.

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الرد الطبيعي على الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس بتصعيد الانتفاضة وتأجيج لهيبها وتطويرها، لإيصال رسائل قوية للاحتلال بأن هذه الهجمة الممنهجة ضد مدينة القدس وأهلها والمقدسات ستنقلب ناراً وغضباً عليه، وأنه لا استقرار في ظل هذه الاستباحة للأرض والمقدسات.

بدوره، جدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ يوسف أدعيس، دعوته للعرب والمسلمين بالتحرك لإنقاذ القدس ومسجدها الأقصى ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، قائلاً: “لقد حذرنا وما زلنا نحذر من الأخطار الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى والقدس، ما يوجب على العرب والمسلمين شعوبًا وحكومات أن يضعوا قضية القدس والمسجد الأقصى على رأس سلّم أولوياتهم، لحمايته من هذه الأخطار”.

وعدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إغلاق سلطات الاحتلال لباب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك بالأقفال والسلاسل الحديدية، إمعان متطرف في انتهاك حرمة المسجد وحق المسلمين فيه.

يشار إلى أن الاحتلال أغلق مبنى “باب الرحمة” الواقع في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى منذ عام 2003، ومنذ ذلك الوقت تصدر شرطة الاحتلال قرارًا بإغلاقه لمدة عام يتم تجديده باستمرار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]