حذرت فصائل فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار الحصار وتأخير عملية إعمار قطاع غزة، مؤكدة أن صبرها بدأ بالنفاذ وكل الخيارات مفتوحة.
و ذكرت الفصائل في تصريحات صحفية أنها وضعت سقفا حتى نهاية العام الجاري وأنها ستبدأ التصعيد خلال الأسبوع المقبل، مشددة على أهمية تفعيل ملف المصالحة بالتكامل مع الجهد المصري المتواصل.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، “إن الاحتلال لن يستطيع تحييد غزة فهي جزء أصيل من القضية والوطن، وستواصل المقاومة في الدفاع عن غزة والقدس والضفة وعن كل مكان”.
وأضاف في تصريح له، أن التهدئة طويلة الأمد مقابل التسهيلات المزعومة، هذا أمر غير ممكن وغير مقبول على الإطلاق”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض أن معالجة الأزمات الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، تتطلب السير الجاد في طريق إنهاء الانقسام، وتفعيل ملف المصالحة بالتكامل مع الجهد المصري المتواصل.
ودعا العوض إلى وقف المراهنات على وهم التسهيلات الاقتصادية التي يقدمها الاحتلال ، والكف عن المغامرة والمقامرة بقضايا الناس وإدخالهم في أزمات متشعبة.
وجدد كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحذيرها للاحتلال الإسرائيلي و من مغبة ما قد تؤول إليه الأمور في ظل استمرار فرض الحصار الظالم والمماطلة في إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتوغلات اليومية على حدود القطاع و الإعدامات الميدانية للمواطنين الأبرياء في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلتين، مؤكدة أن صبرها بدأ بالنفاذ وكل الخيارات أمامنا مفتوحة.
