حذرت فصائل فلسطينية من مغبة استمرار التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس ، معتبرة أن التصريحات المتبادلة من الجانبين لا تصب في مصلحة الوحدة، وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ قد أعلن وصول المصالحة الفلسطينية لطريق مسدود وأن حركته ترفض الجلوس مع حركة حماس لبحث إنهاء الانقسام.
وبعد إعلان حركة فتح وصول المصالحة الفلسطينية لطريق مسدود وأنها لن تجلس مع حركة حماس مجدداً لإنهاء الانقسام، أصبح مصير الشعب الفلسطيني الذي أنهكه الانقسام في عداد المجهول، فمنهم من رأى بضرورة إنهاء حلقات الاتهامات المتبادلة والامتثال لصناديق الاقتراع من جديد.
أما الفصائل الفلسطينية فترى في عودة ما حدث بين حركتي فتح وحماس، هو نسف لكل الجهود الرامية لرأب الصدع بينهما، مطالبين الحركتين بضرورة النظر لحال الشعب الذي يعاني الأمرين جراء استمرار الخلاف.
الانقسام الذي حفظ الشارع الفلسطيني أحرفه من كثرة ويلاته، يأبى أن يغادر المشهد ويحاول أن يغلق الباب أمام المصالحة الفلسطينية، ليعود من جديد التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس، ليبقى الشعب المتضرر الأكبر.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير محمد ابو ناموس مراسل الغد من غزة.
