فصائل فلسطينية تندد بجريمة الاحتلال الإٍسرائيلي في أريحا
نددت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، بجريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم، إنه استهدف 7 فلسطينيين خلال عملية عسكرية في مخيم عقبة جبر بأريحا.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس في بيان صحفي، “إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في عُقبة جبر بمدينة أريحا، ستكون وقوداً للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة”.
وأضاف قاسم أن عمليات القتل بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير.
بدوره قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، جريمة الاحتلال الجديدة ف مخيم عقبة الجبر لن ترهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضاف أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة والشعب الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين.
إجرام إسرائيلي
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء مؤكدةً أن العدوان على مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا لن يثني أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته عن التصدي لجرائم الاحتلال.
واعتبرت أن العدوان على أريحا هو حلقة جديدة من حلقات الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن التصدي البطولي لاقتحامات قوات الاحتلال لمدن الضفة الغربية المحتلة بجميع أشكال المقاومة هو الطريق الوحيد لوقفها.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى مسيرات غضب نحو نقاط التماس مع الاحتلال في جميع المدن الفلسطينية.
وجددت الشعبية تأكيدها على أن المعطيات في الميدان تثبت يومًا بعد يوم، أن مرحلة جديدة تتشكل في الضفة، يرسم طريقها أبطال الرد الثوري وطلائع المقاومة.
وأشارت إلى أن كل سياسات الاحتلال وخاصة احتجاز جثامين الشهداء بما فيهم شهداء اليوم هي سياسة عنصرية تخالف القوانين الدولية.
إنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحفي، جرائم الاحتلال المستمرة وتواطؤ المجتمع الدولي بصمته على جرائم الاحتلال العنصري الاستعماري.
وقالت الجبهة: “لا تهدئة مع الاحتلال ولا سبيل أمام شعبنا إلا خيار المقاومة والمواجهة”.
وطالبت قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بعدم الاستجابة للضغوط الأميركية الممارسة عليها لاستئناف التنسيق الأمني، واستكمال تنفيذ باقي قرارات الفلسطينية.
وأكدت الديمقراطية على الوحدة الميدانية للمقاومين مما يتوجب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية كشرط رئيسي للانتصار على الاحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية.
