فصائل فلسطينية: جرائم الاحتلال لن تتوقف إلا بإعداد إستراتيجية وطنية
اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة إلى جانب سياسة “الإعدامات الميدانيّة” بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن تتوقّف إلّا بمواجهةٍ موحّدة واستراتيجيّة وطنيّة يتفق عليها الكل الفلسطيني لمواجهة هذا “العدوان العنصري”.
ونعت الفصائل الشهيد عبد الله قلالوة من جنين، الذي استشهد برصاص الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، اليوم الجمعة، إن “نزيف دم الشهادة الطاهر في أرجاء الوطن سيكون وقوداً لانتفاضة شعبنا في وجه عدوان الاحتلال وإجرامه، ودفاعاً عن القدس والأقصى المبارك”.
ودعت حركة حماس في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني إلى مواصلة النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك. كما دعت المقاومة إلى استهداف قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المواقع والثكنات.
من جانبها، أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أن جرائم الاحتلال تتصاعد مع استمرار تواطؤ الإدارة الأمريكية ودعمها للسياسات الاستعمارية والفاشية لحكومة نتنياهو، وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة الشعبية المؤسسات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة التي يوفرها لها القانون الدولي لمُحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تصاعد جرائم القتل بدم بارد بحق أبناء الشعب الفلسطيني سيشعل مزيداً من لهيب الغضب في وجه الاحتلال وجنوده القتلة، وحملة حكومة الاحتلال تداعيات وقوفها وتأييدها لهذه الجرائم البشعة.
وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، من تبعات استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبا المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة تلك الجرائم والعمل على وقفها.
وباستشهاد الشاب الفلسطيني، اليوم الجمعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 36 شهيدا.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 224 استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2022.
