فصائل فلسطينية: لا نراهن على أي حزب إسرائيلي يشكّل الحكومة الجديدة

“لا تراهن الفصائل الفلسطينية على شخصية إسرائيلية معينة لاستلام الحكم، فكل المرشحين للانتخابات لهم ماض سيئ تجاه الشعب الفلسطيني ويحملون أفكاراً تطالب بإلغاء الحق الفلسطيني وحقوق اللاجئين والقدس والأرض”، هذا ما أكده  قياديون في الفصائل الفلسطينية، في تصريحات خاصة لقناة الغد ، مشددين علي أنهم   لا يراهنون  بالفعل على أي حزب إسرائيلي سيقوم بتشكيل الحكومة، لأن هذه الأحزاب تعمل وفق رؤية استعمارية على حساب القضية الفلسطينية.

وأتفقت الفصائل على أن الوحدة الفلسطينية هي الرد الأنسب على استمرار التطرف في الكيان الإسرائيلي الذى يواصل نهب وسرقة الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.

وقال فوزى برهوم الناطق باسم حركة حماس:” لا نراهن على من سيأتي إلي  الحكم في إسرائيل، و لا نراهن على هذه المتغيرات داخل المجتمع الإسرائيلي، فهو كيان معادي احتل الأرض الفلسطينية وقتل العديد منهم، وهو صاحب سجل أسود في الجرائم، سواء بحق الفلسطينيين أو في المنطقة”.

وطالب برهوم  بضرورة تحشيد كل الطاقات المحلية و العربية وكذلك الدولية من أجل مواجهة كل التحديات الناجمة عن إفرازات هذا التطرف الإسرائيلي الخطير تجاه من يثبّت أركان الدولة اليهودية ويقتل وينهب الشعب الفلسطيني.

وتابع:”لا يهمنا من يكسب أو يخسر ، ولا نراهن على هذا الفرز، نحن نراهن على قوتنا ووحدتنا و على مقاومتنا وحقنا في المقاومة المشروعة حتى ننتزع حقوقنا، لأن هذا محتل مهما اختلفت عناوينه ، هو محتل غاصب ونحن شعب مظلوم نقاوم مقاومة مشروعة “.

الوحدة الفلسطينية

ومن جهته، قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين :” الانتخابات الإسرائيلية الحالية لم تفرز شيء جديد، بل كما كان في السابق، تنافس حاد بين اليمين و اليمين المتطرف والموقف العدائي تجاه القضية الفلسطينية و مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني”.

وأوضح خلف،أن هذه الاحزاب تتسارع بالدعوات لضرب وتدمير قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، تتم مصادرة الأراضي و التهديد بضمها لإسرائيل ، و بالتالي تلك الأحزاب هي بعداء مستمر ودائم لحقوق الشعب الفلسطيني، و لا نتوقع أن تكون هناك أي عملية سياسية لهذه الاحزاب”.

وأكد أن المطلوب أن يكون هناك وحدة فلسطينية، لمواجهة ما هو قادم وأن نكون على قدر المسؤولية، و نراهن على ترتيب الوضع الفلسطيني والتوجه للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك ردا على نتائج الانتخابات التي تفرز التطرف الإسرائيلي”.

برامج متطرفة
وقال المحلل السياسي مصطفي إبراهيم :” من المبكر أن نقول من سيحسم الانتخابات، لأن الفرز النهائي لم ينته بعد ، كل استطلاعات الرأي متقاربة جدا جدا ، وإذا فشلت المباحثات بين هذه الأقطاب حول آلية تشكيل الحكومة و طريقتها سيكون هناك حديث آخر، هل سيتم تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية، وكيف سيتم التعامل مع ليبرمان الذى ينظم تاريخيا لليمين المتطرف “.

وأضاف إبراهيم ، أن ما حدث في الانتخابات الإسرائيلية لا يهم قطاع غزة وحده، بل القضية الفلسطينية برمتها، سواء عاد نتنياهو للحكم أو بيني غانتس بسياسته الضبابية و رغبته بتدمير غزة و عدم الاعتراف بأن هناك مفاوضات ولم تتحدث دعايته عن حل الدولتين.

وقال:” كل المعسكرات الانتخابية كانت برامجها متقاربة، وتؤكد أن اسرائيل مستمرة في بناء دولتها و مستعمراتها على حساب الأرض الفلسطينية ،و كان هدفهم هو اسقاط نتنياهو، ومن المبكر الحديث من سيحدد مصير غزة بالنسبة لأى من الحزبين ” ازرق أبيض ” او ” الليكود”.

و أظهرت نتائج غير رسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ22، بناء على مصادر في لجنة الانتخابات المركزية، حصول كل من حزبي “الليكود” و”حاكول-لافان” على 32 مقعدا لكل منهما، فيما حصلت القائمة المشتركة على 12 مقعدا، وذلك بعد فرز نحو 92% من الأصوات.

كما أظهرت النتائج حصول “يسرائيل بيتينو” على 9 مقاعد، و”شاس” 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” 8 مقاعد، و”إلى اليمين” 7 مقاعد، و “العمل-غيشر” 6 مقاعد، بينما حصل “المعسكر الديمقراطي” على 5 مقاعد، فيما لم يتجاوز “عوتسما يهوديت” نسبة الحسم.

وتشير النتائج غير النهائية إلى حصول معسكر اليمين على 56 مقعدا، بينما يحصل معسكر بيني غانتس، أو ما يطلق عليه “معسكر الوسط –اليسار” على 43 مقعدا، دون حزب “يسرائيل بيتنو”، الذي حصل على 9 مقاعد، فيما حصلت القائمة المشتركة على 12 مقعدا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]