فصائل فلسطينية: هدم المنازل لن يجلب الأمن للاحتلال
أكدت فصائل فلسطينية أن هدم جيش الاحتلال لمنازل الفلسطينيين بمثابة إرهاب دوله منظم تمارسه حكومة الاحتلال، مشددين على أن هذه السياسة لن تجلب الأمن له وللمستوطنين.
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بذريعة مشاركته في عملية “حومش” قبل أشهر.
حماس
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس: “هدم منزل الأسير عمر جرادات إمعان في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا، لن تجلب له ولمستوطنيه الأمن، ولن تنهي ارتباك وأزمة حكومتهم وجيشهم”.
وأضاف الرشق، في تصريح صحفي: “عمليات هدم المنازل ستزيد شعبنا غضباً وإصراراً على المقاومة ومواجهة الاحتلال في كل شبر من أرضنا”.
الجهاد الإسلامي
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العمل الاجرامي للاحتلال في الضفة المحتلة والقدس، سيصاعد من عمليات المقاومة، ويتحمل الاحتلال وحده المسؤولية الكاملة، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني سيواصل عملياته النوعية والاشتباك مع العدو.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أن استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين سيؤدي إلى تمدد وصلابة للمقاومة في وجه المحتل، لافتاً إلى أن شعبنا متواصل في عملياته النوعية والاشتباك مع المحتل.
وأكد سلمي أن هدم المنازل لن تُنهي حالة المقاومة، بل ستسمر عمليات المقاومة ضد المحتل.
وعبّر المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن رفضه لكل ما يحدث في الضفة الفلسطينية والأراضي المحتلة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري، مشدداً على أن المحتل سيدفع ثمن جرائمه.
الجبهة الديمقراطية
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن هدم منازل المواطنين وترويع الآمنين والذي كان آخرها هدم منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين إرهاب دولة منظم تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أن هذه الجريمة وغيرها لن تنال من إرادة شعبنا وصموده، وحقه في الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه.
وشددت الجبهة على حق الشعب في مواصلة نضاله وتضحياته ومقاومته بكل الأشكال والأساليب النضالية المتاحة حتى كنس الاحتلال والاستيطان.