فتح عثور الشرطة الإيطالية، على صاروخ ضمن آليات الجيش القطري، بحوزة جماعات محسوبة على ما يعرف بتنظيم”النازيين الجدد” في إيطاليا، ملف فضائح السلاح الذي تشتريه قطر وتدعم به جماعات متطرفة.
ويوضح هذا الأمر أن الدور القطري لم يقتصر على زعزعة الاستقرار ودعم الجماعات المتطرفة، في دول بالشرق الأوسط فقط.
يذكر أنه تم ضبط العديد من الأسلحة التي اشترتها قطر، بحوزة جماعات إرهابية في ليبيا واليمن.
صاروخ تابع للجيش القطري مع نازيين في إيطاليا
ويتم الكشف عن تورط قطر في إهداء هذه الأسلحة لجماعات متطرفة، بالأرقام المسلسلة لهذه الآليات التي تظهر عند إمساك الأجهزة المعنية بتلك الأسلحة، حيث تحدد تلك الأرقام، البلدان التي اشترت تلك الأسلحة، عندما يرسل الرقم المسلسل للشركة المصنعة.
الجدير بالذكر أن الشرطة الإيطالية كشفت أمس الإثنين، عن صاروخ “جو – جو” قطري وأسلحة أخرى متطورة، خلال عمليات مداهمة استهدفت جماعات متعاطفة مع النازيين الجدد.
وقالت الشرطة في بيان: “ضُبط خلال العملية صاروخ جو-جو في حالة تشغيل جيدة، ويستخدمه الجيش القطري”، مشيرة إلى أن المشتبه بهم حاولوا بيع الصاروخ عبر محادثات على تطبيق واتساب.
وأظهرت فحوص لاحقة أن الصاروخ فرنسي الصنع، ومن طراز ماترا، وكان مملوكا للقوات المسلحة القطرية في وقت من الأوقات، بينما لم ترد الدوحة حتى الآن على بيان الشرطة الإيطالية.
مخزن أسلحة قطرية في بيت إخواني باليمن
ويأتي الفضح الإيطالي، بعد 3 أيام، من عثور شرطة عدن على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر فى أحد أوكار تنظيم الإخوان بالمنطقة.
وقال مصدر أمنى فى مديرية المعلا باليمن، إن فريق المكافحة داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمرانى وعثرت داخله على بندقية قنص وكمية من سلاح الكلاشنكوف وذخائر وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم فى عمليات الاغتيالات الإرهابية، مؤكدا أن صناديق الذخائر والأسلحة تحمل أوراق وشعارات دولة قطر.
أسلحة من الدوحة في بنغازي ودرنة مع الإرهابيين
وفي ليبيا، لا يتوقف المتحدث باسم قائد الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، عن كشف الدعم التسليحي الممول من قطر، للجماعات الإرهابية التي يواجهها الجيش الليبي في معاركه.
وفي هذا السياق، كشف منذ أيام، عضو مجلس النواب الليبي، النائب إدريس المغربي، في تصريحات صحفية، عن دعم قطر وتركيا للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن خط نقل الأسلحة، كان من قطر إلى السودان، خلال فترة تولى عمر البشير للسلطة، ومن ثم نقلها إلى العاصمة طرابلس، لدعم الميليشيات المسلحة في ليبيا، مؤكدا ضبط أسلحة قطرية في مدينتي بنغازي ودرنة لدعم المسلحين والمتطرفين.
