قال مراسلنا في لندن، إنه بعد انتهاء تحقيقات الشرطة البريطانية وصدور أكثر من 120 غرامة على 83 مسؤولا وموظفا، سوف يتم الكشف عن أسماء المتورطين وملابسات القضية بأكملها الأسبوع المقبل.
وأوضح مراسلنا أن المعارضة البريطانية تركز على هذا الأمر بقوة وتريد أن تضع الجميع في هذا الأمر، خصوصا مع الانقسام الذي يعيشه حزب المحافظين، غير أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أكد مجددا أنه لن يعتذر مرة أخري.
ويترقب رئيس الحكومة بوريس جونسون صدور تقرير مهم حول القضية، وعلى هذا الأساس قد يقع أحد السيناريوهات بشأن إعادة تشكيل الحكومة أو ربما استقالة جونسون.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي عادل درويش، “تريد المعارضة أن يقدم جونسون استقالته لكن ذلك لن يتم إلا إذا سحب أعضاء البرلمان الثقة من الحزب ولا يوجد عدد كاف لذلك فالمطلوب هو أن يقدم 55 شخصا استمارة سحب الثقة، كما أنه لا يوجد بديل آخر له، ولا يوجد وقت لذلك، إذ لدينا أقل من عامين علي الانتخابات القادمة في عام 2024 وهي مده قصيرة في الحياة البرلمانية”.
وأشار إلى أن الاحتمال أن تتدني شعبية جونسون لدرجة تجعله يقدم استقالته نفسه حفظا لماء الوجه كما فعل توني بلير من قبل.
وأكدت شرطة العاصمة البريطانية، عقب إكمالها التحقيقات في التجمعات في داونينج ستريت ووايتهول، أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لن يتلقى أي غرامات أخرى تتعلق بخرق قواعد الإغلاق العام والحجر الصحي.
وقالت الشرطة إنها أصدرت ما مجموعه 126 إشعارًا بعقوبات ثابتة، تغطي جميع الأحداث الـ 12 التي تم التحقيق فيها.
وتلقى جونسون وزوجته، كاري، إشعارات بالغرامات الثابتة في شهر أبريل الماضي لحضورهما احتفالا بعيد ميلاده، لكن لن يتم تغريمهما مرة أخرى، وقال المتحدث الرسمي باسم جونسون: “أكدت شرطة العاصمة أنها لن تتخذ أي إجراءات أخرى فيما يتعلق برئيس الوزراء”.
