فضيحة مرتقبة في “ريو” بعد اعتقال عضو بـ “الأولمبية الدولية”
تتزايد التوقعات في كواليس دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، حول الكشف عن فضيحة دولية ، ربما يتورط فيها أحد أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وقال متحدث باسم الشرطة البرازيلية إنها اعتقلت الأيرلندي باتريك هيكي عضو المجلس التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية في فندقه في ريو دي جانيرو اليوم الأربعاء في تحقيقات بشأن إعادة بيع تذاكر.
وأعلنت الشرطة في بيان أنها اكتشفت دلائل تتعلق بارتباط هيكي – رئيس اللجنة الأوروبية الأولمبية – بنظام دولي يمنح التذاكر لأشخاص تبيع التذاكر بأعلى من ثمنها الأصلي.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن هيكي اعتقل في غرفة ابنه بالفندق ونقل إلى المستشفى بعد القبض عليه.
وقالت اللجنة الأولمبية الأيرلندية إنها تتابع التقارير الإعلامية عن اعتقال هيكي وتتطلع للحصول على توضيح قبل التعليق على الأمر.
وأبلغ مصدر باللجنة الأولمبية الدولية رويترز أن المنظمة لا تزال تتقصى الحقائق في هذه القضية. ولم يتسن الحصول على تعليق من هيكي.
وإذا ثبتت هذه التهمة في حق هيكي فإن ذلك سيؤدي الى فضيحة دولية كبرى للجنة الأولمبية المسئولة عن تنظيم مسابقات الأولمبياد والاشراف عليها.