فعاليات أميركية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.. ما علاقة عيد الحب؟
اختار عدد من النشطاء الأميركيين يوم عيد الحب العالمي الموافق 14 فبراير/شباط لإقامة فعاليات ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وفي هوبوكين الواقعة بمقاطعة هدسون في ولاية نيو جيرسي الأميركية، أعلن نشطاء عن تنظيم مسيرة أمام القاعة الرئيسية بالمدينة.
وبحسب بيان وزعه نشطاء في شوارع المدينة، ونشرته وسائل إعلام أميركية، فإن «السلطات بالمدينة وإدارة شرطة هوبوكين على علم بهذا الاحتجاج المخطط والمنظم بشكل خاص».
واختار النشطاء عنوان «مسيرة من أجل السلام» للفعالية التي تهدف إلى المناداة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتقود هذه المسيرة مجموعة متنوعة من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين بما في ذلك تحالف شمال نيوجيرسي للأصوات اليهودية من أجل السلام.
وقالت مارلين باير، المتحدثة باسم المدينة أيضًا إن المسيرة كانت تهدف إلى «إظهار أن سكان هوبوكين ومسؤولي المدينة بينهم عدد كبير يريد نهاية فورية لهذه المذبحة المستمرة».
وفي مدينة ماديسون عاصمة ولاية ويسكونسن، تدشن مجموعة من النشطاء حملة لإرسال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة، في تزامن مع يوم عيد الحب العالمي.
يدير هذه الحملة مشروع (المدينة الشقيقة ماديسون-رفح) الذي أقيم في عام 2003 من جانب عدد من المواطنين الأميركيين.
وتبدأ الحملة، يوم الأربعاء، 14 فبراير/شباط وحتى 29 من الشهر ذاته.
وتعتمد الحملة على إقامة ما يعرف بالمزاد الصامت، عبر الإنترنت، حيث يقدم المتبرعون جهودهم في مجالات التعليم أو تقديم الطعام أو غير ذلك، في مقابل تبرعات مالية، يذهب عائدها إلى تحالف أطفال الشرق الأوسط، لشراء مساعدات للنازحين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وفي العاصمة الأميركية واشنطن، يوجه نشطاء السلام من حركة CODEPINK رسالة حب وتضامن في منطقة الكابيتول هيل بشأن الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
سيوجه النشطاء الداعمون للسلام، رسائل عيد الحب القلبية إلى أعضاء الكونغرس، يحثونهم فيها على التعاطف والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين.
وإضافة إلى الرسالة التي سيوجهها النشطاء لأعضاء الكونغرس، هناك عريضة وقعها الآلاف على مستوى البلاد من الأميركيين المعنيين بالقضية. تطلب الالتماس من الكونغرس الاعتراف بمدى إلحاح الوضع واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات القتل والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بلا هوادة ضد الشعب الفلسطيني.
وامتدت الفعاليات الداعمة للفلسطينيين والمتزامنة مع عيد الحب العالمي إلى كندا، حيث يجتمع بعض سكان كولومبيا البريطانية في وقفة احتجاجية صامتة رفضا للجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الأبرياء في فلسطين.
تقام وقفة احتجاجية صامتة اليوم الأربعاء أمام الهيئة التشريعية في مقاطعة كولومبيا البريطانية. وتقول منظمة هذه الوقفة الاحتجاجية، بي جيه بورتر، إنها نظمت هذا الحدث لشعورها بالعجز إزاء استمرار سقوط ضحايا بين الفلسطينيين.
في الوقفة الاحتجاجية، لن يكون هناك متحدثون. بل تقوم فكرة بورتر ببساطة على إتاحة الفرصة أمام المشاركين للجلوس معا في صمت لمدة ساعتين ودقيقة واحدة، أو 121 دقيقة.
وأشارت بورتر إلى أن مجرد محاولتها هي وآخرين الدعوة إلى السلام في فلسطين، لا يعني أنهم لا يهتمون بالمحتجزين الإسرائيليين الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد.
وتقول إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الصراع في الشرق الأوسط، وتأمل أن يتمكن الناس من وضع هذه الأمور جانبًا وبذل الجهد لتثقيف أنفسهم حول الظروف المحيطة بهذا الصراع.
______________________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
