فعاليات الغضب الفلسطيني في ذكرى النكبة..ترفع «مفاتيح الدور وسندات الملكية التاريخية»

في ظل مناخ من الغضب الشعبي، تشهد فلسطين المحتلة، برنامجاً حافلاً لإحياء ذكرى «النكبة» على مدى أيام، من أجل تأكيد التمسك الفلسطيني بحق العودة، باعتباره حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم.. وتخيم على الوطن المحتل، أجواء «انتفاضية» من الحراك الشعبي،وأنشطة وفعاليات متنوعة، وانتشار المسيرات والمهرجانات الخطابية في مختلف المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية..  وتنظيم المسيرات الشبابية الحاشدة باتجاه نقاط التماس مع قوات الاحتلال عند الجدار العنصري والحواجز العسكرية و«الخط المحتل» الفاصل عن الأراضي المحتلة العام 1948، في ظل تصعيد الشارع الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال بحق الأسرى في معتقلاته.

 

 

 

 

 

 

 

 

«اللاجئون» يقارعون الاحتلال بـ «مفاتيح الدور وسندات الملكية»

وفي نفس التوقيت.. يقارع اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الشتات سنوات نكبتهم التاسعة والستين بـ (مفاتيح وسندات ملكية “قواشين” تاريخية قديمة) يحتفظون بها من عمر لجوئهم، تمسكاً «بحق العودة» ورفض التوطين.. ومن المقرر أن تنطلق الأنشطة والفعاليات المتنوعة في مختلف أقطار اللجوء والشتات، اليوم الإثنبن، لتأكيد  تمسكهم  بحق عودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجروا منها بفعل العدوان الصهيوني عام 1948 وكانت سلطات الاحتلال قامت خلال «النكبة» بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكاب أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، واستلاب 79 % من أرض فلسطين التاريخية، وتشريد زهاء 900 ألف لاجئ فلسطيني.
فيما قدر لاحقاً أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلتهم بين أعوام 1948 و1956 بنحو خمسة آلاف لاجئ ممن حاولوا العودة إلى وطنهم.

 

 
ووفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ تقدر نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة نحو 43.1 % من مجمل المواطنين الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام الماضي..وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى «الأونروا» حوالي ستة ملايين لاجئ، في حين قدر عدد المواطنين الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، حيث يبلغ عددهم اليوم حوالي 1.5 مليون نسمة.

 

 

 

 

 

 

 

مهرجانات «عائدون» في الضفة وغزة 

وتشهد الضفة الغربية المحتلة ،إضراباً تجارياً عاماً، تزامناً مع انطلاق مسيرة جماهيرية حاشدة من ضريح الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات باتجاه دوار المنارة في رام الله، حيث يتم تنظيم مهرجان مركزي ضخم على مستوى فلسطين المحتلة، وأغلقت الاحتجاجات طرق رئيسية في رام الله دعما لإضراب الأسرى لدى إسرائيل.. كما يشهد قطاع غزة المحاصر تنظيم الأنشطة والفعاليات المتنوعة، أبرزها مهرجان «عائدون» الضخم، لتأكيد عدم التنازل عن «حق العودة» وعززت قوات الاحتلال من تواجدها الأمني والعسكري المضاد عند الحواجز والمعابر ونقاط الاحتكاك في الأراضي المحتلة العام 1967، مقابل تصعيد لغة التهديد والوعيد لفلسطينيي 1948 حيال أي نشاط يحمل «روح النكبة»، تحت طائلة العقوبة.

 

 

 

 

الأسرى يعانون من  إنهيارات صحية خطيرة 

وبينما يواصل مئات الأسرى ، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 29 يوما على التوالي، مطالبين بإنهاء سياستي الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وتحسين أوضاعهم المعيشية والرعاية الصحية لهم.. وكشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية «يعانون من انهيارات صحية خطيرة» وأن عدداً من الأسرى ،أصيب بنزيف دموي ومشكلات خطيرة في القلب والأمعاء وحال ضعف وهزال شديدين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 «سعدات» يرفض التفاوض مع  الاحتلال 

ويقود عضوا اللجنة المركزية لحركة «فتح» النائب الأسير مروان البرغوثي نحو 1800 أسير فلسطيني في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 من الشهر الماضي، لم يتناولوا خلاله سوى الماء وملح الطعام. ويشارك في الإضراب عشرات من قادة الفصائل وكوادرها، في مقدمهم الأمين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات.، والذي رفض عرضاً إسرائيلياً بفتح قناة للمفاوضات في شأن مطالب المضربين مع مصلحة السجون الإسرائيلية عملاً باتفاق بين قيادات الحركة الأسيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وترفض مصلحة السجون التفاوض مع «البرغوثي» في شأن مطالب المضربين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية مزرية خلف الجدران الرطبة.. وحمّل « قراقع»السلطات الإسرائيلية «المسؤولية كاملة عما ستؤول اليه الحال الصحية للأسرى»، واتهمها «بارتكاب مجزرة في حق المعتقلين من خلال استمرار رفضها التفاوض مع قادة الإضراب، واستمرار البطش بهم ومحاولة إذلالهم وانهاكهم وإيصالهم الى مرحلة خطيرة جداً على حياتهم وصحتهم»

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]