تتجه أنظار العالم غدا الإثنين للمناظرة التاريخية في السباق نحو البيت الأبيض، بين المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، ومرشح الجمهوري دونالد ترامب.
الضرب تحت الحزام هو شعار هذه المرحلة، فكل مرشح في جعبته مفاجأت من المنتظر أن يفجرها في وجه خصمه، والبداية تدل على ذلك فكل مرشح قد دعا العدو الدودو لخصمه.
فقد أعلن مارك كوبان عدو ترامب اللدود، وأحد أبرز داعمي كلينتون حضوره المناظرة التاريخية وجلوسه في المقاعد الأمامية.
ومن المعروف أن كوبان الملياردير الأمريكي مهاجم شرس لترامب، الذي يشكك ليس فقط في قدرته للوصول للرئاسة؛ لكنه يشكك في كونه يمتلك ثروة طائلة كذلك.
غبي وغير كفء، صفات أطلقها كوبان على ترامب، ويقول عنه كذلك إنه مجنون، في وقت يصف فيه كلينتون بأنها الحلم الأمريكي.
لن يغضب ترامب وحده في المناظرة من وجود عدوه، فقد رد على وجود كوبان مهددا بإحضار جينيفر فلاورز، التي كانت على علاقة غرامية مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى المناظرة.
وقال ترامب على صفحته على موقع «تويتر»: أراد مارك كوبان.. أن يجلس في الصف الأمامي، فربما سأضع جينيفر فلاورز بجواره.
وقبلت فلاورز وردت على تغريدة ترامب، قائلة «مرحبا دونالد، أنت تعرف أنني من مؤيديك وبالتأكيد سأكون في المناظرة».
وكشفت فلاورز عن علاقة غرامية بينها وبين بيل كلينتون عام 1992 خلال حملته الرئاسية، ونفى كلينتون وجود علاقة بينهما في البداية، إلا أنه اعترف في وقت لاحق بعلاقة جنسية جمعتهما.
وعلاقته معها امتدت لاثني عشر عاماً، ما جعل فلاورز أشهر عشيقة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، لكنه نفي ذلك وأكد أنهى أقام علاقة معها مرة واحدة فقط عام 1977.
وكانت فلاورز قد رددت منذ 3 سنوات شائعة عن هيلاري كلينتون أثارت الجدل وقتها، حيث قالت إن بيل كلينتون أخبرها أن زوجته ثنائيه الميول الجنسية، أي أنها تحب ممارسة الجنس مع النساء والرجال.
وأضافت، في حديث أجرته معها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن أبرز عشيقات هيلاري، مساعدتها هما عابدين.