أكد مراسل الغد من سلفيت، إن هناك حالة من التوتر شهدتها منطقة الشمال الغربي من مدينة سلفيت، إذ أشعل عشرات المتظاهرين النيران في معدات زراعية رفضًا لعمليات تجريف الأراضي الزراعية.
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين أحرقوا بؤرة استيطانية، في رسالة واضحة تؤكد أن المسعى الاستيطاني في المنطقة سيرد عليه بالعنف.
وأوضح أن المستوطنون كانوا يقومون بأعمال التجريف قبل وصول جنود الاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول الجنود إبعاد المستوطنين عن موقع الاشتباكات.
وأشار مراسلنا إلى أن مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت بجوار 25 مستوطنة أخرى، سوف تغلق بصورة كاملة، إذ أنها قريبة من منطقة الحزام الاستيطاني.
وأكد المراسل أن رئيس بلدية سلفيت صرح من قبل بأن المستوطنين يسعون إلى عملية ربط المنطقة الصناعية بالمنطقة السكنية في أرئيل التي تعتبر أكبر مستوطنات الضفة الغربية والتي زارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل 3 أسابيع.
وأضاف أن هناك ضوء أخضر للقيام بالمزيد من الأعمال الاستيطانية وإعلان المنطقة كمنطقة عسكرية، كما تم منع المزارعين من الوصول إلى هذه المناطق بدعوى أنها مصنفة c حسب اتفاق أوسلوا.
وأفادت المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها سوف تحدد جدولاً زمنيا لإخلاء قرية الخان الأحمر الفلسطينية في غضون 45 يوماً.
