فلسطيني يأمل في إعادة بناء مكتبته بعد دمارها في القصف

يقول شعبان اسليم إنه لن يتخلى قط عن تعهده بإعادة بناء مكتبته التي دمرت بالكامل في غارة جوية إسرائيلية على غزة الأسبوع الماضي.

وتعهد الفلسطيني وهو يقف بجوار أنقاض ما كان قبل وقت قريب مبنى من أربع طوابق في شارع الثلاثيني بمدينة غزة “إن شاء الله راح أبدأ زي ما بديت، من صغير لكبير، راح أبني مكتبتي من أول وجديد”.

ويقول إن المبنى كان يضم مكتبته “اقرأ”، التي كان يبيع فيها كتبا عربية وأجنبية، ومكتبة منافسة ومطبعة وشقة ومراكز تعليمية ولتعليم اللغات.

ونقب اسليم (33 عاما) وسط الأنقاض لانتشال ما تبقى من كتبه للاحتفاظ بها كتذكار حتى تلك التي تمزقت واحترقت.

وقال مُلاك المبنى إن إسرائيل وجهت إنذارا قبل الغارة الجوية التي جاءت في إطار هجمات إسرائيل على قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية، بعد أن أدت توترات في القدس إلى إطلاق صواريخ عبر الحدود على بلدات إسرائيلية يوم العاشر من مايو أيار.

وانتهى القتال الذي دام 11 عاما ووصف بأنه أعنف قتال بين حماس وإسرائيل منذ سنوات يوم الجمعة الماضي باتفاق على وقف لإطلاق النار يبدو صامدا حتى الآن.

وجمعت حملة “جو فاند مي” (مولني)، التي بدأها في الخارج أحد المناصرين عندما رأى اسليم في مقابلة إعلامية، 130 ألف دولار لمساعدته في إعادة بناء مكتبته وفتحها.

غير أن اسليم قال “لكن لحتى الآن أنا ما وصلني أي مبلغ وممكن يكون صعب انه يوصل المبلغ لغزة” معربا عن قلقه من صعوبة حصوله على المال نتيجةالحصار الإسرائيلي للقطاع.

وتقول إسرائيل إنها تحاصر غزة لاعتبارات أمنية لكن الفلسطينيين يعتبرون الحصار عقابا جماعيا.

ووضع رمضان النجيلي، الذي يملك شركة وشقة بالمبنى المدمر، لافتة على الأنقاض تلخص يأسه. تقول اللافتة “مطبعة رؤيا، كان هنا لنا حلم فقتلوه”.

وتقول إسرائيل إنها حاولت تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أثناء استهدافها للمسلحين بما في ذلك عن طريق التحذير قبل قصف مبان سكنية تزعم كذلك أن لها استخدامات عسكرية.

وقال النجيلي (35 عاما) إنه ترك الشقة قبل يومين من تدميرها خوفا على حياته بعد أن أصابت ضربة جوية إسرائيلية الشارع خارج المبنى.

والآن يقيم ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات مع جدته ويتنقل النجيلي نفسه من منزل صديق لآخر كل يوم.

ويقول “أنا خسرت كل شي”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]