تمكن الفلسطيني أكرم الوعرة من مدينة بيت لحم، عبر حبه لمهارات إعادة التدوير من تحويل قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي إلى أدوات توحي بالحياة والأمل.
ويقول أكرم الوعرة إن الفكرة جاءته بعدما كانت تصل قنابل الغاز المسيل للدموع أمام باب ورشته خلال المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
ويصنع أكرم من بقايا قنابل الغاز مجسمات لجدار الفصل العنصري، فضلا عن أشكال تعكس حمامة السلام المقتولة برصاص الاحتلال إلى جانب أشكال متعددة من الحلي التي تحمل بعضها رموزا وطنية مثل خارطة فلسطين وشعارات فلسطينية متعددة.