فلسطيني يضرب عن الطعام في بلجيكا للفت الأنظار إلى قضية اللاجئين

أعلن شاب فلسطيني في مدينة نامور جامب البلجيكية البدء بإضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم تسوية وضعه قانونيا ومنحه الإقامة في بلجيكا.

وتنوي مجموعة أخرى من اللاجئين الفلسطينيين البدء بالإضراب خلال أيام.

وأفاد مراسلنا من بروكسل بأن الشاب الفلسطيني من قطاع غزة، أحمد حلاوة، بدأ اضرابه عن الطعام هو وصديق له، إلا أن الأخير انسحب ولم يستمر.

ولفت إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى إجبار السلطات البلجيكية إلى إعادة النظر بملف اللاجئين، إذ حضر الشاب حلاوة إلى البلاد منذ عامين وأجرى 3 مقابلات مع الجهات المختصة من المحكمة ومفوضية اللاجئين والهجرة، إلا أن طلباته الثلاثة رُفضت.

وأشار مراسلنا إلى أن مجموعة من الفلسطينيين يعتزمون الدخول في إضراب خلال الأيام المقبلة في محاولة لحث السلطات البلجيكية النظر في ملفاتهم.

وشهدت الفترة الماضية عدة وقفات أمام مفوضية اللاجئين والهجرة والمحكمة، إلا أنها لم تثمر مع السلطات البلجيكية، وأضاف مراسلنا أن وزير شئون اللاجئين والهجرة البلجيكي، سامي مهدي، قال قبل أسبوع إن هناك قرابة 10 آلاف فلسطيني لاجئ في البلاد، وحصل منهم على حق اللجوء 20% فقط.

وتابع أن مهدي لفت إلى أن الحل أمام اللاجئين الفلسطينيين للوصول إلى تسوية هو أن يقنع كل شخص منفرداً مفوضية اللاجئين أو المحكمة بأنه يستحق هذا الطلب، وأنه لن يكون هناك تسوية جماعية.

وأوضح مراسلنا أن هناك مساعي حثيثة من الشباب الفلسطيني للقيام بخطوة جماعية للتعامل مع ملفاتهم بجدية أكثر من قبل الحكومة البلجيكية، وأن هناك اتفاقا على بدء إضراب عن الطعام الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس، وسيكون إضراباً مفتوحاً في محاولة للفت الأنظار.

كما أشار مراسلنا إلى محاولات لدعوة منظمات حقوقية ووسائل إعلام لتغطية الإضراب الذي بدأه أحمد حلاوة – أب لخمسة أطفال – في مركز للصليب الأحمر، ويعتزم المضي قدما فيه لتحسين ظروف عائلته المعيشية في القطاع، خاصة بعد أن فقد طفل سادس بسبب ظروف القطاع الطبي في غزة، حيث يرى أن “لا شيء ليخسره”.

ومؤخراً حصل قرابة 400 مهاجر على وعود من مفوضية اللاجئين والهجرة بتسوية أوضاعهم خلال الأيام الماضية، وغالبيتهم من أصول أفغانية ومغربية، وذلك بعد أن انهوا الإضراب عن الطعام استمر 60 يوم مارسوا خلاله ضغط على السلطات، حيث قدمت لهم الوزارة حلاً لانهاء الإضراب، وهو ما يسعى إليه اللاجئون الفلسطينيون.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]