فلسطيني يعمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينفي اتهامات إسرائيلية
قالت محامية مهندس فلسطيني يعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الخميس، إن موكلها ينفي اتهام المخابرات الداخلية الإسرائيلية «شين بيت»، له بأنه يعمل لحركة «حماس» منذ 2014.
وبعد جلسة محاكمة لوحيد البرش في مدينة بئر السبع بشمال إسرائيل اليوم الخميس، وصفت المحامية ليه تسيمل، اعتقال موكلها بأنه «استفزاز متعمد لمنظمات حقوق الإنسان العاملة في غزة».
وقالت، «اعتقاله جزء من استفزاز متعمد لجميع منظمات حقوق الإنسان في قطاع غزة ربما من أجل أن تجمد نشاطها، وأن تشله وبالطبع أن تضر مرة أخرى بسكان غزة. إنه ينفي تماما أي شئ نسب له وأخشى القول إن هذه الاتهامات غبية وإنه سينال البراءة».
وفي الأسبوع الماضي اتهمت إسرائيل، البرش بتقديم جانب من أموال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المخصصة للمدنيين في غزة، إلى حماس في ثاني اتهام من نوعه لفلسطيني هذا الشهر.
وقال «شين بيت»، إن البرش اعترف بأنه جُند منذ عام 2014، لمساعدة «حماس». وأضاف الجهاز دون أن يدلي بتفاصيل، أن من بين ما كلف به تمويل بناء رصيف بحري لمقاتلي حماس، وإعطاء أولوية لإعادة بناء منازل تخص مقاتلين في حماس تهدمت في الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صرح، بأن إسرائيل أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باعتقال البرش، كما قدمت له قرارا الاتهام.
ونفت حماس الاتهامات الإسرائيلية للبرش. وقال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إن إسرائيل ألقت القبض على البرش في الثالث من يوليو/ تموز، موضحا قلقه الشديد إزاء الاتهامات، ومشيرا إلى أنه لا يسمح بأي فساد في أعماله.
