تتميز البلدة العتيقة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في شهر رمضان المبارك بأجواء ممبزة ومختلفة.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي تهويد هذه البلدة على مر التاريخ، لكنها في شهر رمضان على وجه الخصوص لها رونق مختلف خاصة بعد صلاة العصر.
ورصدت كاميرا (قناة الغد) أراء المواطنين، فمنهم من يرى أن الفرحة منقوصة بسبب الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ومنهم من يتمنى أن تكون الأجواء رمضانية طوال العام.
وتتحسن الحركة الاقتصادية بالبلدة القديمة في شهر رمضان، لكنها ليست كما كانت عليه قبل انتفاضة الأقصى عام 2000.
وقال تجار وأصحاب محال تجارية، إن حركة البيع تنشط في شهر رمضان الكريم، متمنين كل الشهور أن تكون رمضان.