فلسطين: الاحتلال يستهدف المشاركين في التظاهرات السلمية بالرصاص الحي

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، قمع قوات الاحتلال وتنكيلهم الوحشي للمسيرات السلمية الشعبية اللاعنفية وعمليات التنكيل الممنهجة بالمواطنين المدنيين العزل المشاركين فيها، كما يحصل في القدس المحتلة واحيائها المختلفة مثل سلوان، الشيخ جراح، جبل المكبر، العيسوية وغيرها

وأشارت الوزارة في بيان صحفي لها ، الى ما يحدث بالضفة الغربية المحتلة ( بيتا، كفر قدوم، الأغوار، مسافر يطا وغيرها، وكما حصل بالأمس في قطاع غزة )، مؤكدةً ان ظاهرة المقاومة السلمية الشعبية اللاعنفية تواجه باستمرار من قبل قوات الاحتلال بقرارات وأوامر بإطلاق النار على المشاركين، واطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز السام، الضرب والاعتقال.

وبينت الخارجية ان القمع الوحشي الاسرائيلي لهذه التظاهرات أدت لاصابة العشرات من المواطنين بما فيهم الأطفال بإصابات بعضها خطيرة كما حدث في بيتا وعلى حدود قطاع غزة، وهو ما يعني أن دولة الاحتلال وضمن سياسة ما تسميه” الردع”.

وذكرت الخارجية ان سلطات الاحتلال تعتبر أن المقاومة السلمية الشعبية هي مقاومة غير مقبولة تستوجب ردع المشاركين فيها وقمعها بالقوة وبأقصى درجات الردع بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال وقناصته على المدنيين العزل المشاركين فيها، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى استشهاد عدد من المواطنين أو اصابتهم اصابات خطيرة بالأجزاء العلوية من اجسادهم، ذلك في اجراء عنيف وعنصري على أمل أن يردع المشاركين في المسيرات السلمية لمنع تكرارها، ولفرض مفهوم ما هو مقبول ومسموح إسرائيليا على مستوى ردود الفعل الفلسطينية الرافضة للاحتلال والاستيطان.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المستمرة ونتائجها وتداعياتها ومخاطرها على الأوضاع برمتها، وتعتبرها محاولة إسرائيلية رسمية لفرض الاستسلام والرضوخ الكامل على الشعب الفلسطيني وإقناعه بعدم جدوى التفكير او ممارسة اي شكل من أشكال المقاومة السلمية للاحتلال وسياساته الاستيطانية.

وأكدت أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الإحتلال وقمعه العنيف لتلك المسيرات، وعدم محاسبة ومعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها، بات يشجع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين دون رادع من قانون أو أخلاق.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]