فلسطين: الاقتحامات و«مسيرة الأعلام» دليل فشل الاحتلال في معركة القدس

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن «مسيرة الأعلام» وما يرافقها من حملات تحريضية جزء لا يتجزأ من مشاريع ومخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال عمليات تهويد المدينة المقدسة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وتكريس ضمها.

وأضافت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن حاجة إسرائيل لمسيرة الأعلام وهذه الحملة الشرسة من التحريض على العنصرية والكراهية على اقتحام الأقصى دليل قاطع بفشل دولة الاحتلال في فرض سيادتها على القدس.

وأدانت الوزارة حملات التحريض المتواصلة والمتصاعدة التي تطلقها الجماعات اليهودية المتطرفة بمن فيهم ما تسمى بـ (اتحاد جماعات المعبد) لحشد أوسع مشاركة في اجتياح القدس واستباحة بلدتها القديمة واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى بـ (يوم القدس).

وأضافت الوزارة أن مسيرة الأعلام والدعوات التحريضية العنصرية تشكل امتدادا لتصعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، وإمعانا في تخريب أية جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع في ساحة الصراع.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها المتطرفة وأنشطتها الاستعمارية التهويدية في القدس، والمحاولات المستميتة لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس ومحاولة كسر إرادة المقدسيين في الصمود والتحدي.

وحذرت الوزارة من مخاطر وتداعيات الحملات التحريضية المشحونة بالعنف والحقد والكراهية والعنصرية، ومن المحاولات الإسرائيلية الرسمية الرامية إلى جر الصراع إلى مربعات الحرب الدينية لإخفاء الطابع السياسي للصراع.

وأكدت أن دولة الاحتلال تستظل بازدواجية المعايير الدولية وتراخي الموقف الدولي والأمريكي تجاه انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة وخروقاتها التي لا تنتهي للقانون الدولي، بهدف تعميق وتكريس الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كما أن إفلات إسرائيل كقوة احتلال من العقوبات الدولية يُشجعها على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها التهويدية للقدس ومقدساتها.

وقالت وزارة الخارجية، إن صمت المجتمع الدولي على الحملات التحريضية التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المختلفة ونتائجها التصعيدية للأوضاع يعتبر تواطؤا يُلامس حد المشاركة في الجريمة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]