فلسطين المحتلة.. بلدة دير الأسد تتخطى أم الفحم في إصابات كورونا
تخطّت بلدة دير الأسد بالجليل داخل فلسطين المحتلة عام 48، اليوم السبت، مدينة أم الفحم، في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا.
وبحسب إحصائية نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم السبت، فإن عدد الإصابات في دير الأسد وصل 72 حالة، مقابل 58 في أم الفحم التي كانت تسجل النسبة الأعلى بالداخل الفلسطيني.
ورفض التجمع الوطني الديمقراطي في «البعنة» تدخل للجيش الإسرائيلي في عملية الإغلاق، بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيليّة البعنة ودير الأسد منطقتين مغلقتين.
ودعا الجهاتِ المختصة والمجلس المحلي بتوسيع دائرة المتطوعين وتركيز العمل بشكل مدروس وممنهج للحفاظ على سلامة الأهالي واستمرار حياتهم بالحد المعقول والتقليل من الحاجة لدخول أفراد الشرطة الإسرائيلية للقرية وأن يكون العمل داخل القرية بآليات المجلس المحلي فقط.
وناشد نائب رئيس مجلس محلي دير الأسد نمر حسين في تصريحات له، جميع السكان بالتزام المنازل والحجر الصحي، و كل من لم يجر فحصا للكورونا بأن يقوم بذلك.
ووصل عدد الإصابات في أبرز المدن العربية والمختلطة ” عرب ويهود” وفق وزارة الصحة الإسرائيلية مثل دير الأسد 72 إصابة وحالة شفاء واحدة، أما في أم الفحم بلغت الإصابات 58 حالة وعدد المتعافين 7 ، بينما في جسر الزرقاء سجل 38 إصابة و3 حالات تعافي، أما في رهط بلغت الإصابات 36 إصابة وعدد المتعافين 4 ، بينما في دبورية وصل عدد الإصابات إلى 28، والمتعافين 4 حالات، بينما سجل في بلدة جت 23 إصابة و تعافي حالة واحدة، وسجلت باقة الغربية 21 إصابة و 3 حالات تعافي.
أما في أبرز المدن المختلطة التي تشمل العرب واليهود ، فقد بلغت نسبة الإصابات في تل أبيب ويافا 491 إصابة و عدد المتعافين 215 ، وفي مدينة القدس المحتلة بلغت الإصابات 2524 إصابة، أما عدد المتعافين 320 ، وسجلت مدينة حيفا 148 وعدد المتعافين 46 حالة.
وتعد بلدتي دير الأسد والبعنة أول بلدتين عربيّتين يفرض عليهما الإغلاق التام، بعدما اقتصر في السابق على مدينة بني براك الحريديّة، ووصلت نسبة تفشّي المرض في دير الأسد، بحسب بيان وزارة الصحّة، إلى 589٪ خلال الأيام الـ3 الأخيرة.
وتقع قرية دير الأسد في شمالي فلسطين المحتلة 48 ، على سفح جبل المغر الواقع في الجليل الأعلى. تدعى هذه المنطقة بالشاغور- وهو الاسم الذي أطلق على المدينة المكّوّنة من القرى ” دير الاسد, البعنة ومجد الكروم” .
وتحد دير الأسد من الجنوب الشرقي قرية مجد الكروم, ومن الـجنوب المدينة اليهوديّة كرمي ئيل, التي كانت أقيمت على اراضي مصادرة من أهالي المنطقة العرب.
تبعد دير الأسد ما يقارب 22 كيلومترا من عكا شرقا، شمالي طريق المواصلات الذي يربط عكا بمدينة صفد. وتقع على سفح جبال المغر والعروس وهي قرية في الجليل الأعلى وهي مدينة فلسطينية قديمة وأثرية وهي قرية إسلامية.
