قال وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهدف من مشاركة القنصليات الأوروبية هو إطلاع دول العالم على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف عساف، في لقاء له بقناة الغد، اليوم الخميس، أننا نطالب المجتمع الأوروبي والدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان وإنهاء الاحتلال.
وطالب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بإصدار بيانًا أوروبيًا موحدًا لتقويض الجهود الإسرائيلية في فرض سيطرتها على الأراضي الفلسطينية.
ومن جانبه، وأفاد مراسل الغد من نابلس، بأن القنصلية البريطانية وقنصليات الدول الأوروبية في موسم قطف الزيتون، في محاولة للاطلاع على طبيعة المعانة التي يتعرض لها المزارع الفلسطيني في مناطق البؤر الاستيطانية.
وأضاف مراسلنا، أن نحو 75 اعتداءً إسرائيليًا على مناطق الضفة الغربية، فضلًا عن إغراق الأراضي الزراعية بمياه مصرفة، وسرقة محصول الزيتون، كما تشهد بعض المناطق مضايقات للمزارعين الفلسطينيين.
وأوضح أن قنصليات دول بريطانيا، وإيطاليا، فرنسا، بلجيكا، السويد، استراليا، والنرويج، يشاركون في موسم قطف الزيتون.
وأكد أن مشاركة هذه الدول تأتي ضمن الرسائل الفلسطينية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات بحق المزارعين الفلسطينيين خاصة في موسم قطف الزيتون، إذ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهويته وتمسكه بأرضه.
