فلسطين تحذر من أكاذيب بينيت.. يبيع أوهام السلام

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، من الحملات التضليلية التي يقوم بها رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، والانجرار خلف مقولاته ومواقفه التجميلية للاحتلال والاستيطان وعمليات اختطاف القدس والمناطق المصنفة (ج)، والتي تحجب الحلول السياسية للصراع لكسب المزيد من الوقت لصالح تكريس الاحتلال والاستيطان، وحسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد، بقوة الاحتلال، ولصالح إسرائيل ومخططاتها الاستعمارية.

قالت وزارة الخارجية اليوم الأحد، أن نفتالي بينت، يواصل تكرار تصريحاته ومواقفه المعادية للسلام والرافضة لأية عملية سياسية مع القيادة الفلسطينية، ولسان حاله يتفاخر أمام جمهوره من اليمين واليمين المتطرف بهذا الموقف الذي يؤكد على رفضه أيضاً إجراء محادثات سياسية مع الجانب الفلسطيني.

وأضافت أن آخر تلك التصريحات ما تحدث به أمام قادة جمعيات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، مدعياً أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه حسب قوله ” قدم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية”.

وأوضحت أن بينيت بكل عنجهية استعمارية عنصرية يستبدل الحل السياسي التفاوضي للصراع بمفهوم العمل على (تخفيف حدة المشكلة وتقليص الصراع وتخفيف حدة التوتر)، من خلال ما تروج له حكومة بينت-لبيد بشأن حزمة وهمية لتحسين حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال وتسهيلها، كشكل من أشكال التخدير الموضعي لبعض اوجاع المواطنين الفلسطينيين المستمرة منذ نكبة عام ١٩٤٨.

وأشارت إلى أن بينيت يحاول أحداث معايشة بين مواقفه اليمنية المتطرفة ومواقف إدارة بايدن ورؤيته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر اختراع صيغ ترضي الإدارة الأمريكية ولا تستفزها، وفي ذات الوقت تحافظ على استمرار مشروعه الاستعماري التوسعي على أرض دولة فلسطين دون إحداث ضجيج قوي يحرج الإدارة الأمريكية، ففي الوقت الذي يدعي فيه بينت أنه لن يضم المستوطنات نراه يؤكد على أنه لن يجمد البناء الاستيطاني.

وأكدت الخارجية، أن بينت يبيع الوهم لجميع الأطراف مقابل الهدوء وإطالة أمد حكومته، في حين يحافظ به على استمرار مشروعه الاستعماري التوسعي دون أي تعطيل أو إبطاء. وقالت إن من يخاف من المحاكمة أمام الجنائية الدولية عليه أن يتوقف فوراً عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]