فلسطين تحذر من مخاطر مخططات الاحتلال لتهويد البلدة القديمة بالخليل
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف عمليات التطهير العرقي، التي يقوم بها الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، الاعتداء الهمجي، الذي ارتكبه المستوطنون بضرب مواطنين فلسطينيين في حارة السلايمة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واعتدائهم على عدد من المحال التجارية وإغلاقها بحماية جيش الاحتلال، الذي أطلق بدوره قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، الاعتداء تصعيدا خطيرا في الإجراءات والتدابير الاستعمارية الاستيطانية، التي تمارسها قوات الاحتلال، والمستوطنون لتهويد البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، وفقا لبيان صادر عنها اليوم السبت.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو ترحيل المواطنين وتهجيرهم بالقوة، مضيفة أنها “تنظر ببالغ الخطورة لهذا التصعيد الاستيطاني الخطير، محذرة من مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد البلدة القديمة.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة، وفي مقدمتها “اليونسكو” والأطراف الدولية كافة، لتحمل مسؤولياتها في وقف عمليات التطهير العرقي، وتأسيس نظام عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.
