فلسطين تدعو واشنطن للإسراع بفتح قنصليتها في القدس
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأمريكية للإسراع بفتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام حملات التحريض العنصرية لليمين المتطرف في إسرائيل.
وأدانت الخارجية، في بيان اليوم الإثنين، حملة التحريض التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرع اليمين المتطرف فيها ضد الرئيس الفلسطيني وقرار الإدارة الأمريكية إعادة فتح القنصلية في القدس.
وأوضحت أن الضغوط الإسرائيلية تهدف لممارسة أكبر حملة من الضغوط على الإدارة الامريكية لثنيها عن تنفيذ هذا القرار، وهو ما يتضح من خلال المواقف والتصريحات التي يطلقها أكثر من مسؤول إسرائيلي خاصة الذين يمثلون اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال.
وبينت الخارجية أن منظمات اليمين المتطرفة تتعمد الزج بصورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سياق رفض هذه المنظمات لإعادة فتح القنصلية تحت شعار رفضها أيضا لتقسيم القدس بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيداً على ثقافة الكراهية والعنصرية ورفض السلام مع الجانب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن جميع ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات تهويد وأسرلة للمدينة ومحاولة فرض التطهير العرقي ضد مواطنيها المقدسيين هو باطل وغير قانوني من أساسه، وانتهاك صارخ للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، كما يعد جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحاسب عليها القانون والقضاء الدوليان.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه الحملة تستدعي من الإدارة الأمريكية الإسراع في فتح القنصلية وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الإدارة السابقة، وإغلاق الباب أمام هذه الحملات التحريضية العنصرية وأي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تبعد أو تعطل أو تؤجل تنفيذ هذا القرار.
