فلسطين تدين جرائم الإعدام وتطالب الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق مع الاحتلال

أفاد مراسل «الغد» بإصابة شابين قرب حاجز سالم غرب جنين.

وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إصابتين من محيط حاجز سالم، غرب جنين.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال الهلال الأحمر إن الشابين المصابين يبلغان من العمر 22 عاما و25 عاما.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى جنين الحكومي تتعامل مع إصابتين بجروح متوسطة، برصاص الاحتلال الحي.

وكانت كتيبة كفر دان – سرايا القدس قد أعلنت استهداف حاجز سالم بوابل كثيف من الرصاص.

وأفاد مراسل «الغد» بأن إطلاق نار استهدف مستوطنة شاكيد جنوب جنين، وحاجز سالم، غرب المدينة بالضفة الغربية.

وأشار إلى الاستنفار العسكري الإسرائيلي في محيط حاجز سالم عقب استهدافه.

ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها إنه جرى اعتقال بعض الشبان في محيط حاجز سالم.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تقبل أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية في تقويض حقها للدفاع عن النفس.

وأضاف نتنياهو أن «التهديد ضد جنود الجيش والشخصيات العامة في إسرائيل، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والدولة اليهودية الوحيدة في العالم، هو أمر فاضح ولن نستسلم له»، على حد قوله.

وقال إن إسرائيل ستستمر حتى النصر في حربها على غزة، معتبرا أنها حرب للدفاع عن النفس.

وأشار إلى أنه بالرغم من أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، فإنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والشخصيات العامة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أشارت إلى مخاوف نتنياهو من أن تصدر المحكمة الجنائية في لاهاي أوامر باعتقاله ومسؤولين آخرين بسبب الانتهاكات في الحرب على غزة.

وأوضحت القناة أن إسرائيل حصلت على معلومات تفيد باحتمالية إصدار مذكرات اعتقال بحقه وبحق قادة إسرائيليين آخرين، وقد طلب نتنياهو من وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا خلال زيارتهما لإسرائيل أن يتدخل البلدان لمنع إصدار أوامر اعتقال من قبل المحكمة الجنائية.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مصدر مطلع، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تلقت معلومات جديدة من السلطات الإسرائيلية بخصوص وحدة تابعة للجيش ذكرت تقارير أن واشنطن ستفرض عقوبات عليها على خلفية اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وأضاف المصدر أنه في ضوء المعلومات الجديدة فإن واشنطن لا تزال تنظر في الأمر ولم تتخذ قرارا نهائيا.

وأجرى المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك وزير الجيش يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، محادثات منفصلة مع بلينكن هذا الأسبوع في محاولة لمنع واشنطن من المضي قدما في الخطط التي تحدثت عنها تقارير لفرض عقوبات على نيتساح يهودا، وهي وحدة في لواء المشاة «كفير» مخصصة للجنود المتدينين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تناقلت فحوى تقرير عن شبكة أخبار إيه بي سي الأميركية يقول إن واشنطن لن تمضي قدما في فرض عقوبات كانت تدرس فرضها على وحدات في الجيش والشرطة الإسرائيليين بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك كتيبة «نيتساح يهودا».

وجاء تشكيل وحدة نيتساح يهودا في عام 1999 ‬‬‬‬‬لاستيعاب المعتقدات الدينية لليهود المتشددين دينيا في الجيش.

وأنشأت الحكومة الوحدة لتكون مسارا لهذه المجموعات للخدمة في الجيش من خلال السماح لهم بالحفاظ على ممارساتهم الدينية مثل منحهم الوقت للصلاة والدراسة والحد من الاختلاط مع المجندات.

ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود من نيتساح يهودا بالتورط في وفاة عمر أسعد وهو أميركي فلسطيني كان يبلغ من العمر 78 عاما والذي توفي بنوبة قلبية عام 2022 بعد اعتقاله وعثر عليه لاحقا في موقع بناء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود كمموه مؤقتا بقطعة من القماش وكبلوا يديه برباط بلاستيكي بسبب رفضه التعاون.

وتم توبيخ قائد وحدة نيتساح يهودا وتم تسريح ضابطين لكن المدعين العسكريين الإسرائيليين قرروا عدم توجيه اتهامات جنائية لأنهم قالوا إنه لا توجد صلة بين الأخطاء التي ارتكبها الجنود ووفاة أسعد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على وحدة نيتساح يهودا التي ما زالت تنفذ عمليات في الضفة الغربية.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد