فلسطين تدين جريمة إعدام الاحتلال للشهيد سليمان الهذالين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، جريمة إعدام الشهيد سليمان الهذالين “75 عاما” متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها عند مدخل قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بعد أن دهسته آليه احتلالية بشكل متعمد، منذ نحو أسبوعين، أثناء دفاعه عن أرضه خلال الاقتحام الوحشي والاعتداء السافر الذي ارتكبته قوات الاحتلال في مسافر يطا، وقيامها بترويع وترهيب للمواطنين الآمنين في منازلهم لدفعهم للهجرة عن أرضهم ومنازلهم.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وهي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية دفاعا عن أرضه في وجه الاستيطان والمستوطنين.
وقالت الوزارة، إنها تتابع هذه الجريمة البشعة وتفاصيلها العنصرية مع المنظمات الأممية المختصة والمحكمة الجنائية الدولية.
بدورها، نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني شهيد المقاومة الشعبية الشيخ سليمان الهذالين، الذي صفّته قوات الاحتلال بدهسه، وسحق جسده، لدوره الباسل والمتواصل في التصدي للاستيطان وللمستعمرين المستوطنين ولمحاولات التطهير العرقي في يطا وسائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت المبادرة الوطنية بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف معالم الجريمة التي ارتكبت بدم بارد ضد شيخ سبعيني حاول إعلاء حق الشعب الفلسطيني في الحرية.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي: “فقدنا وفقدت المقاومة الشعبية الفلسطينية اليوم واحدا من أشجع مناضلي المقاومة الشعبية البواسل، ولكن جريمة الاحتلال لن تزيد المقاومة الشعبية إلا عنفوانا، وإصرارا على إنهاء الاحتلال ونظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي”.
