فلسطين ترحب بالإدانات الدولية لعدوان الاحتلال على «الأقصى»

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمواقف الدول التي عبرت عن إدانتها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الآثم على المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين، والتي حمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا العدوان ونتائجه الخطيرة على ساحة الصراع وطالبتها بوقفه فورا.

كما عبّرت الوزارة عن استغرابها من مستوى البيانات الأخيرة التي صدرت عن بعض وزارات الخارجية الأجنبية حول أحداث الأقصى، مستهجنة مستوى اللغة التي استعملت فيها كونها لم تصل لمستوى الحدث والتوقعات، خاصة في ضوء الانتهاكات البشعة التي قامت بها قوات دولة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة والمصلين، والاقتحام غير المبرر للأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وما نتج عن تلك الانتهاكات من ضرب وتدمير واعتقال وتخريب، بحيث أصيب واعتقل المئات منهم بمن فيهم أعداد كبيرة من الأطفال.

وقالت الوزارة: “البيانات بمجملها، وللأسف الشديد، لم ترتقي لمستوى الحدث والتوقعات، ولم تلامس الحقيقة أو تعكس ما حدث، وأنما اختبأت وراء كلام عام يدين مجهول ويطالب الجميع بالهدوء”، مشددة على وجوب تسمية الأمور بمسمياتها، والاعتراف أن دولة إسرائيل تحتل ارض دولة فلسطين، وأن ما قامت به شرطة الاحتلال المتوحشة من أعمال تفوق في مستواها الفاشية وثقافة الحقد والكراهية والعنصرية التي تجلت في طبيعة الاعتداءات على المواطنين والمصلين والمتواجدين في باحات الحرم القدسي الشريف.

وأشارت إلى أنه يجب إدانة هذا العدوان من قبل الجميع وليس التستر عليه بجمل عامة توفر الحماية لتلك التصرفات العنصرية، مؤكدة أن ما تم بالأمس يعتبر انتهاكا إسرائيليا لحرمة المكان المقدس، وانتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانتهاك للحق في العبادة، وانتهاك لحرية التنقل والوصول لأماكن العبادة، وانتهاك لحرمة شهر رمضان، وانتهاك لقدسية يوم الجمعة.

وأكدت وزارة الخارجية أن مثل هذه البيانات لا تمارس أي ضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها، بل تستغلها إسرائيل كقوة احتلال لتمادي في تعاملها وتصرفاتها كدولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة، وتدفعها لارتكاب المزيد من انتهاكاتها.

وقالت: “دولة فلسطين تنتظر من هذه الدول والمنظمات إعادة النظر في مستوى بياناتهم لترقى لمستوى الحدث وما يتعرض له شعبنا من ظلم تاريخي لازال مستمرا”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]