فلسطين: ترشيح «جلعاد أردان» لمنصب أممي محاولة للإفلات من العقاب
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ترشيح مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى لممثل إسرائيل، سلطة الاحتلال “جلعاد أردان” ، لدى الأمم المتحدة كمرشح عن المجموعة لمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. مشددة على أن هذه الخطوة تسويق وشرعنة لمنظومة الاحتلال على أرض دولة فلسطين.
واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذا الترشيح بمثابة محاولة لتطبيع الاجرام والإفلات من العقاب في المنظومة الدولية.
وأكدت الوزارة أن ترشيح ” جلعاد أردان” يأتي في سياق مسلسل متصل من المحاولات المحمومة لحكومات هذه الدول لتبييض صفحة الاحتلال، ولحمايته من المساءلة عن جرائمه التي يرتكبها بشكل ممنهج ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية.
وأضافت الخارجية في بيانها “وفي إطار رفض عدد كبير من دول هذه المجموعة الاعتراف بدولة فلسطين وتكرار ترشيحها لسلطات الاحتلال الاستعماري إلى مواقع دولية مؤثرة كلجنة الجمعيات غير الحكومية، في الوقت الذي تلاحق فيه سلطات الاحتلال المدافعين عن حقوق الإنسان وتجرم عمل جمعيات حقوق الإنسان وغيرها في فلسطين، تؤكد الخارجية أن هذه الخطوة، وخطوات أخرى عديدة سبقتها، تكشف زيف ادعاءات هذه الدول احترام وصيانة حقوق الانسان وازدواجية المعايير في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، الأمر الذي يقوض المنظومة الدولية”.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان هذا التصرف يأتي في وقت يفرض فيه حصار سياسي ومالي على الشعب الفلسطيني من عدد من الجهات الدولية التي تعاقب الضحية وتريد إخضاع ارادتها السياسية وتزوير روايتها لصالح الجلاد.