فلسطين: تسجيل 19 وفاة و1826 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الجمعة، تسجيل 19 حالة وفاة و1826 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و1270 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزيرة، في التقرير الوبائي حول فيروس “كورونا” في فلسطين، أنه تم تسجيل 17 حالة وفاة في الضفة الغربية كالتالي: قلقيلية 1، الخليل 4، بيت لحم 3، طوباس 1، طولكرم 1، أريحا والأغوار 1، رام الله والبيرة 5، جنين1، إضافة لتسجيل حالتي وفاة في قطاع غزة.
وأضافت أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: قلقيلية 75، الخليل 377، نابلس 306، ضواحي القدس 82، بيت لحم 165، طوباس 48، طولكرم 111، أريحا والأغوار 38، رام الله والبيرة 357، جنين 69، سلفيت 52، قطاع غزة 146.
وأشارت إلى أن حالات التعافي الجديدة توزعت كالتالي: قلقيلية 37، الخليل 249، نابلس 103، ضواحي القدس 88، بيت لحم 111، طوباس 22، طولكرم 80، أريحا والأغوار 6، رام الله والبيرة 323، جنين 19، سلفيت 95، قطاع غزة 137.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 150 مريضا في غرف العناية المركزة، بينهم 37 مريضا على أجهزة التنفس الصناعي، مبينة أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” في فلسطين بلغت 89.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 9.5%، ونسبة الوفيات1.1 % من مجمل الإصابات.
إجراء أكثر من مليون و215 ألف فحص
وفي السياق ذاته ، قالت مي الكيلة “إن مختبرات الوزارة أجرت خلال عام كامل أكثر من مليون و215 ألف فحص لعينات مشتبه إصابتها بفيروس “كورونا”، فيما تجاوز عدد الإصابات في فلسطين 216 ألف إصابة، وحالات الوفاة 2320 حالة، في حين ما تزال المحافظات الفلسطينية تسجل أكثر من 20 ألف إصابة نشطة بالفيروس”.
وأضافت “بعد عام على تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في فلسطين، أن مواجهة جائحة كوفيد 19 ما تزال مستمرة، حتى بعد عام على بدئها في فلسطين، مشيرة إلى اكتساب الطواقم الطبية والصحية خبرات عالية في مواجهة المرض.
وتابعت أن القطاع الصحي رغم ما كان يعانيه من أزمات إلا أنه استطاع الصمود أمام الجائحة بأقل الإمكانيات المتاحة، وبدعم القيادة السياسية والحكومة والشركاء الدوليين والمحليين، حيث بات القطاع الصحي أكثر قدرة على مواجهة الفيروس وعلاج المرضى، بعد رفده بأجهزة طبية حديثة وأجهزة تنفس اصطناعي متطورة والعديد من الكوادر الطبية والصحية المؤهلة.
وأردفت أن الخسائر البشرية التي لحقت بفلسطين وأهلها جراء الفيروس تستلزم على الجميع التقيد أكثر بتدابير الوقاية والسلامة، مشيرة إلى جهود حثيثة تبذل للإسراع في توفير اللقاحات لأبناء شعبنا.
وأكدت أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة تساهم في الحد من تفشي الفيروس، والتقليل من نسب الإشغال في المستشفيات، والتخفيف عن الكوادر الطبية التي أرهقت بشكل كبير خلال عام كامل في مواجهة وباء يضرب العالم.
وجددت تأكيدها على أهمية التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون أو فركهما بالمعقمات الكحولية، وارتداء الكمامات، للحد من تفشي الفيروس.
