أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على الأرض الفلسطينية المحتلة عامةً، وعلى القدس الشرقية المحتلة ومحيطها والأغوار الفلسطينية بما فيها الأغوار الشمالية خاصة.
وشددت الخارجية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على أن هذا التصعيد الاستيطاني المحموم والاعتداءات التنكيلية بأبناء الشعب الفلسطيني، تفرض على المجتمع الدولي وأكثر من أي وقت مضى ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم وانتهاكاتهم وتمردهم على القانون الدولي والانساني.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على تنفيذ قرارته الخاصة بفلسطين، للحفاظ على ما تبقى من مصداقية المنظومة الدولية برمتها.
وأدانت الخارجية في بيانها، المخططات الاستيطانية الجديدة في بلدة الظاهرية في الخليل والتي ستلتهم 260 دونماً من أراضيها، ومخطط استيطاني لتوسيع مستوطنة “نوف تسيون” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتل.
وقالت الخارجية ان المخطط الاستيطاني سيتم بموجبه بناء ما يزيد عن 220 وحدة استيطانية جديدة ستبنى بمبادرة من مستثمرين إسرائيليين وأجانب، إضافة إلى إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام على مصادرة مئات الدونمات من الأغوار الشمالية وممارستها لأبشع أشكال التهجير والمطاردة للمزارعين الفلسطينيين في تلك المنطقة، وتخريب مزروعاتهم وأنابيب المياه التي ترويها.
وأكدت أن سياسات وقرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المنحازة بشكل أعمى وفاضح لليمين الحاكم في إسرائيل، توفر الغطاء وتشجع هذا التغول الاستيطاني غير المسبوق في الأرض الفلسطينية وبشكل خاصة في القدس المحتلة ،… ، في محاولة من جانب اليمين الحاكم في الولايات المتحدة واسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وإزاحتها عن خارطة الاهتمامات الدولية، عبر حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية تباعاً ورسم شكل الحل مع الفلسطينيين بأدوات وألوان اسرائيلية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.
