فلسطين تطالب بتحقيق دولي في إعدام الاحتلال الشاب البرغوثي
أدانت جهات رسمية وفصائلية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال شابا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مطالبة بضرورة إجراء تحقيق دولي في الجرائم الإسرائيلية.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب نهاد أمين البرغوثي (20 عاما)، من قرية كفر عين، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
وأكدت الخارجية، في بيان لها، أن هذه الجريمة تعكس ثقافة الإجرام العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال، محملة حكومة تل أبيب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من جرائم الإرهاب المؤسسة الاحتلالية الرسمية.
وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بموافقة ومباركة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
كما تدعوالوزارة المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتها قالت حركة حماس، “إن دماء الشهيد نهاد أمين البرغوثي ودماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وتضحيات الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وعذابات أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، ستثمر لهيبا يشتعل تحت أقدام العدو”.
وناشدت حماس في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني للمضي على طريق الشهداء، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، وتثبيت البوصلة للتصدي لجرائم المحتل ومستوطنيه، ووضع حد لها، وعدم السماح لهم بالتغول على الدم والحياة والأرض والممتلكات الفلسطينية.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهدافها لأبناء الشعب الفلسطيني، وتصعيدها الخطير لوتيرة اعتداءاتها في الضفة والقدس المحتلتين التي طالت كل ما هو فلسطيني.
ودعت حركة الجهاد في بيان لها الجماهير للعمل على تصعيد الحراكات الشعبية، والمواجهات، والتصدي لقوات الاحتلال على كل نقاط التماس المختلفة ردًا على هذه الجريمة النكراء.
وطالبت المجتمع الدولي بكسر حاجز الصمت وضرورة تحمل مسؤولياته، والتحرك حيال ما تقوم به قوات الاحتلال من إرهاب بحق الفلسطينيين من انتهاكات وقتل وهدم ومصادرة للأرض وتهويد للمقدسات.
