قال مراسل الغد، ضياء حويشة، إن هناك استعدادات يقوم بها طلاب جامعة بيرزيت لمواجهة إجراءات القمع المنتظرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدينة البيرة، في ظل الغضب الناتج عن استشهاد السجين نصار طقاطقة.
وأوضح مراسلنا، أنه دائما ما تتحرك الحركات الطلابية الفلسطينية قبل الفصائل بكثير وتسبقها في كل الفاعليات، مشيرا إلى أن طلاب بيرزيت وصلوا إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لوضع إطارات ومتاريس على الأرض لمنع دخول الجيش الإسرائيلي للمدينة.
وأشار إلى أن الطلاب وغيرهم من الفلسطينيين غضبوا لاستشهاد نصار طقاطقة، الذي استشهد داخل زنزانته بسجون الاحتلال.
ولفت إلى أن الشبان الفلسطينين يأتون إلى هذه المنطقة الحساسة التي يمر منها المستوطنون الإسرائيليون إلى مستوطنة بيت أيل، وأيضا مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودائما ما يستنفر الجيش الإسرائيلي عند هذه المنطقة لمواجهة الشبان.
وأكد مراسلنا، أن بيان نادي الأسير الفلسطيني، تمسك بالقول إن الشهيد توفى بالتعذيب والتنكيل، وسط وضع ألف علامة استفهام حول هذه الجريمة.
وكان قد كشف نادي الأسير الفلسطيني عن معلومات جديدة بشأن ملابسات استشهاد الأسير نصار طقاطقة، والتي تؤكد أنه استشهد نتيجة للتعذيب.
