فلسطين: قمع المسيرات السلمية ترجمة لقرارات دولة الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إن تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي العنيف والهمجي ضد المشاركين في المسيرات السلمية، هو ترجمة لقرارات وتعليمات المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وأوضحت الخارجية، في بيان، أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك كسر إرادة الصمود والمقاومة السلمية لدى المواطنين الفلسطينيين، الذين يخرجون للدفاع عن أرضهم ومنازلهم في وجه هجمات المستوطنين وضد عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، عمليات القمع الوحشية، التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين المدنيين العزل المشاركين بالمسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وكذلك اعتداءات المستوطنين المسلحين ضد القرى والبلدات وضد منازل المواطنين، كما حصل مساء هذا اليوم في مهاجمتها لمنزل في قرية بورين جنوب نابلس.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها وتداعياتها، مؤكدة أنها جزء لا يتجزأ من سياسة دولة الاحتلال الاستعمارية العنصرية.
وعبرت عن استغرابها الشديد من الصمت الدولي المتواصل تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعب بأكمله يخرج في مسيرات سلمية للدفاع عن حقه في أرض وطنه وفي وجه اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وطالب الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الجرائم واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير العملية الكفيلة بتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2334، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال كمقدمة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.