واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على مدار العام 2020، خنق الدولة الفلسطينية بشتى الطرق، وذلك في إطار تنفيذ مخطط الضم الهادئ.
ووافقت لجنة التخطيط الإسرائيلية، خلال عام 2020، على بناء أكثر من 13 ألف وحدة استيطانية، حيث يعيش أكثر من 450 ألف مستوطن على أراض فلسطينية.
كما أجرت سلطات الاحتلال مسحا لما يقرب من 100 ألف كيلومتر مربع لضمهما كأراضي دولة.
الوزير الفلسطيني السابق، حسن عصفور، تحدث لبرنامج “مدار الغد”، مؤكدا ضرورة حفاظ الدولة الفلسطينية المأمولة على هوية الشعب الفلسطيني.
وقال عصفور، إنه لا يوجد حل خارج إطار الدولة الفلسطينية، مضيفا أن وجود كيان فلسطيني هو المفهوم الأمثل لحل الدولتين.
وقال عصفور، إن قضية الدولة الفلسطينية في يد القيادة الفلسطينية، ولكن تطبيق قيام الدولة يعتبر قضية صراع، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستطيع خلال 24 ساعة قيام دولة فلسطين فوق الأرض الفلسطينية المحتلة وفق قرار الأمم المتحدة 19/67/2012.
وأضاف الوزير الفلسطيني السابق، أن الشعب الفلسطيني يبحث عن تحد سياسي وليس عن حالة خمول سياسي، مشيرا إلى أن الشعب يعيش أسوأ فتراته السياسية منذ عام 1948.
كما أكد عصفور أن الرئيس محمود عباس، لديه الآن أوراق أضعاف ما كان لدى الرئيس الراحل ياسر عرفات، معتقدا أنه يستطيع وبإمكانه قلب المعادلة.
كما أكد أيضا أن العام المقبل سيشهد تطورات ستبحث عن حلول ممكنة للأزمة الفلسطينية.
ومن بروكسل، قال المحلل السياسي، مالك عثامنة، إنه يجب التفكير في الكونفيدرالية وإعادة طرح حل الدولتين، رغم صعوبته بسبب الاستباحة الإسرائيلية، متوقعا أن الإدارة الجديدة بأن تكون هناك 3 مبادئ سوف تحكم واشنطن في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأكد المحلل السياسي، نقلا عن مصادر من واشنطن، أن الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة جو بايدن، ستعمل على مقاييس متساوية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أشار المحلل السياسي إلى أن الإدارة الجديدة ستعمل على إصلاح سمعتها، ومن ثم العمل من جديد وفقا للقوانين الدولية، وهو ما غاب عن عمل واشنطن السياسي في المنطقة.
