فلسطين: «وعد بلفور» السبب الرئيس في كل الجرائم التي تعرض لها شعبنا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في بيان صحفي، المجتمع الدولي في الذكرى 105 لوعد بلفور بتحمل مسؤولياته ووقف معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات واضحة لعكس أثر هذا الوعد المشؤوم، والتعبير عن رفضه، ورفض آثاره، وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور المشؤوم، وجبر ضرر ما أصاب الفلسطينيين، من تهجير قسري، ولجوء، وإعدامات ميدانية، وسرقة أراضيه وممتلكاته، وحرمانه من الحقوق الأساسية، وغير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والاستقلال والعودة.

وقالت الخارجية الفلسطينية: “إن وعد بلفور وما لحقه من مؤامرات شبيهة، هي السبب الرئيس لكل الجرائم المستمرة ضدنا، والجهات التي رعت ونفذت هذا الوعد مازالت مستمرة في تشجيعها للاحتلال الإسرائيلي، وتمنحه الحصانة والإفلات من العقاب”.

وحيت الوزارة الشعب الفلسطيني الصامد، في كافة أماكن تواجده، رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وسلطة الاحتلال واضطهادها لشعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما على النكبة، واحتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة منذ 55 عاما، وآثار هذه النكبات المستمرة منذ وعد بلفور.

وأوضحت الخارجية، أن وعد بلفور، وما لحقه من مؤامرات شبيهة، رفضها وواجهها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي السبب الرئيس لكل الجرائم المستمرة ضدنا إلى يومنا هذا، وتلك الدول، والجهات التي رعت ونفذت هذا الوعد مازالت مستمرة في تشجيعها لهذا الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمنحه الحصانة والإفلات من العقاب.

وشددت الخارجية على أنها مستمرة في الحراك السياسي والقانوني، والدبلوماسي، لمواجهة المؤامرات والجرائم كافة، ولجلب كل من ارتكبوا الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني إلى العدالة الدولية، للمساءلة والمحاسبة، بما فيها مجرمي الحرب الإسرائيليين، والعمل على تفكيك نظام الأبارتهايد، والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.

كما طالبت الخارجية الفلسطينية بجلب مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها تقرير المصير، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذا للقرار 194.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]