نظمت مؤسسات فلسطينية في مدينة بيت لحم وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
يأتي ذلك فيما يواصل الأسير عدي شحادة من بيت لحم إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 27 يومًا، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، إذ جددت محكمة الاحتلال اعتقاله 4 أشهر إضافية للمرة الثالثة بعد توقيفه نوفمبر الماضي.
كما نظم المواطنون في بيت لحم اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر للتضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
وقالت والدة الأسير عدي شحادة، إنها لا تعرف شيئا عن ابنها منذ وقت بعيد، مطالبة بسرعة الإفراج عنه.
أما الأسير نضال أبو عاهور الذي يعاني أوضاعاً صحية صعبة جراء إصابته بمرض السرطان قبل أيام في سجون الاحتلال، اعتقل من منزله يونيو الماضي وهو أسير سابق اعتُقل أكثر من مرة.
وقال ابن عم الأسير أبو عاهور، إن الأخير مرض السرطان، موضحًا أن سلطات الاحتلال منعت الزيارات عنه.
وتمارس سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير كمال أبو وعر المصاب بمرض السرطان وفيروس كورونا والمحكوم بست مؤبدات وخمسين عاماً.
وقال منقذ أبو عطوان مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم، إن أزمة فيروس كورونا سهلت على سلطات الاحتلال الإهمال الطبي بحق الأسرى”.
ويعاني العديد من الأسرى الفلسطينيين أمراضا مزمنة كالسرطان والقلب بينهم كبار في السن.