فلسفة «محمد بن زايد».. تأمين دخول الإمارات «الثورة الصناعية الرابعة»

في تقييم لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، تطوير المسيرة التعليمية، ورفدها بالأفكار المبتكرة والخلاقة، ما يصبُّ في تعزيز دور المنظومة التعليمية في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها، ورسم ملامح المستقبل.. استعرض كتاب «محمد بن زايد والتعليم»، فلسفة «بن زايد» ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من منظور شامل يجمع بين الجوانب التكنولوجية، والثقافية، والدينية، والاقتصادية وغيرها، مع التركيز على علاقة التعليم بالمستقبل.

 

 

 

 

 

ويلقي الكتاب ( إصدار مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية)، الضوء على الرؤية الثاقبة، ودور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  في عملية تطوير التعليم والاهتمام به، ووضعه في قمة الأولويات الوطنية، سواء على مستوى الرؤية، أو على مستوى البرامج والسياسات، وأصبح نموذجاً عالمياً للقادة الذين ينظرون إلى التعليم والاستثمار فيه وتطويره، بوصفها مفاتيح الدخول الواثق والآمن إلى المستقبل.. ولا يقتصر دوره على وضع الرؤى والأفكار والتصورات العامة فحسب، وإنما يمتد إلى المتابعة الميدانية على الأرض لتنفيذ هذه الرؤى والأفكار، ومدّ الحقل التعليمي بكل ما يحتاج إليه من أجل أداء رسالته، والتواصل المستمر مع المؤسسات التعليمية، والمعلمين، والطلبة.

 

 

 

كما لا تتوقف رؤيتة حول النهوض بالتعليم عند الجوانب العلمية فقط، وإنما تمتد إلى الجوانب الأخلاقية، من منطلق الإيمان بأن المؤسسات التعليمية هي المنوط بها، قبل غيرها، تعميق القيم الأخلاقية لدى النشء والشباب، وهي القادرة على النهوض بهذه المهمة، وأن الأخلاق هي عنصر أساسي في المنظومة التنموية الشاملة والقادرة على الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 

  • ويتناول الفصل الأول من الكتاب، رؤية الشيخ محمد بن زايد، من منظور شامل يجمع بين الجوانب التكنولوجية، والثقافية، والدينية، والاقتصادية وغيرها، مع التركيز على علاقة التعليم بالمستقبل.

 

 

  • وفي الفصل الثاني، يستعرض  الكتاب، جهود «بن زايد» ومبادراته لتطوير التعليم، وهو صاحب شعار «التعليم أولاً»، وهو الشعار الذي يؤكد أن التعليم يقع في قمة أولوياته، وأنه خيار دولة الإمارات العربية المتحدة ورهانها الرئيس في تحقيق التنمية المستدامة.

 

 

  • وفي الفصل الثالث، يأخذنا الكتاب في رحلة لتأمين دخول الأجيال الإماراتية «الثورة الصناعية الرابعة» بكل ثقة وثبات، مشيراً إلى أن رؤية الشيخ محمد زايد، حول أجيال المستقبل تقوم على أسس عدة أهمها، فتح آفاق الحوار والتفاعل بين القيادة والشباب، وإقامة أطر مؤسسية لأجيال المستقبل، وإعطاء أولوية لقضية التنمية البشرية، وربط أجيال المستقبل بهويتها وتراثها الوطني، وامتلاك أجيال المستقبل مهارات المستقبل.

 

 

  • في الفصل الرابع، يتناول الكتاب جانباً من الرؤى والمبادرات التي دعم بها الشيخ محمد بن زايد، قضية الابتكار في التعليم، مشيراً إلى أن رؤيتة في هذا الخصوص تقوم على بناء ثروة بشرية مواطنة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والقيادة، وتعزيز التعليم القائم على الابتكار والإبداع، ما يعزز النمو المستدام، والنظر إلى التعليم بوصفه قاطرة الانتقال إلى مرحلة ما بعد عصر النفط القائمة على اقتصاد المعرفة.

 

 

  • وفي الفصل الخامس، نموذجاً لرؤية «بن زايد» للابتكار ومستقبل التعليم، مؤكداً أن رؤيتة للتعليم المهني والتقني تقوم على إعادة الاعتبار والتقدير إلى التعليم المهني والفني والتقني، وتشجيع أبناء الوطن على الالتحاق به، وتأكيد قيمة العمل بوصفه أساس التنمية والنهضة.

 

 

  • وفي الفصل السادس، اهتم الكتاب بإبراز مكانة التعليم وتطور المجتمع والدولة في فكر الشيخ محمد بن زايد، وفلسفته تقوم على الرؤية الشاملة للمجتمع وتطوره، والتكامل والتوازن المعرفي، وتقوية البناء الاجتماعي، والاستفادة من خلاصة المعرفة الإنسانية لاختصار الزمن لتحقيق التنمية، ووضع إطار قوي للقيم والأخلاق في العملية التعليمية، وتعزيز الإبداع وإنتاج المعرفة، وجعل التعليم في قلب النظر إلى المستقبل.

 

وتُمثّل فصول الكتاب الستة محاور أساسية تسعى إلى التعريف بعمق اهتمام الشيخ محمد بن زايد، بمجال التعليم في مختلف جوانبه، وتنوع مبادراته، واتساع رؤيته الاستراتيجية لضمان مستقبل زاهر للتعليم في الدولة، وهي رؤية لا تهدف إلى تميز التعليم في الدولة، وفق معايير خليجية أو عربية فقط، وإنما وفق معايير عالمية، بل أرقى وأحدث المعايير العالمية، فهو ينظر إلى كل جوانب التنمية، وفي مقدمتها، جانب التعليم، من منظار عالمي.

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]