فليك: بايرن سيستمتع بأجواء ملعب رد ستار الصاخبة
قال هانز فليك مدرب بايرن ميونيخ اليوم الاثنين إن فريقه، الذي استعاد تألقه، سيزور ملعب رد ستار بلجراد بهدف ضمان صدارة المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويتصدر العملاق البافاري مجموعته برصيد مثالي بعد أن جمع 12 نقطة من أربع مباريات بفارق خمس نقاط عن توتنهام هوتسبير ما يعني أنه سيضمن الصدارة قبل مباراة واحدة على ختام دور المجموعات إذا فاز بملعب الفريق الصربي غدا الثلاثاء.
ويحتل رد ستار، الذي فاز على بايرن 4-3 بمجموع المباراتين في قبل نهائي كأس أوروبا 1991 في طريقه للتتويج بالبطولة القارية الأكبر على مستوى الأندية، المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط بينما يقبع أولمبياكوس في المركز الأخير ولديه نقطة واحدة.
وقال فليك الذي تولى تدريب بايرن مؤقتا بعد إقالة الكرواتي نيكو كوفاتش في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني “نعرف الأجواء المميزة لهذا الاستاد ونتطلع جميعا لخوض التحدي من أجل الفوز على رد ستار غدا.
وأوضح، “إنه فريق جيد على أرضه وتغلب على العديد من الفرق الكبرى هنا وندرك اختلاف الظروف عن مباراة الذهاب التي فزنا بها 3-صفر”.
وحقق فليك انطلاقة مثالية منذ توليه قيادة بايرن حيث حقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية وأحرز عشرة أهداف ولم تهتز شباكه بعد أن حل لاعب الوسط السابق في النادي بدلا من كوفاتش. واعترف المدرب البالغ من العمر 54 عاما بأنه يستمتع بوقته منذ أن تولى المسؤولية وقال “العديد من اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم حين توليت المهمة وكان يجب أن أحدد التشكيلة الأساسية بسرعة.
وأضاف، “من المهم أن يرغب اللاعبون دائما في التعلم والتحسن وهذا من جينات بايرن ميونيخ مما يجعل العمل ممتعا مع هذه المجموعة”.
وأقر فليك، الذي غادر صفوف بايرن لينضم إلى كولونيا قبل عام واحد من فوز رد ستار الملحمي على الفريق البافاري بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتأهل لنهائي كأس أوروبا، بأنها كانت ضربة قاسية للفريق في 1991. وتابع “الجميع في ألمانيا اعتبروا ما حدث إنجازا رائعا لرد ستار. لكن حدث هذا منذ فترة طويلة ولا اتذكر الكثير من التفاصيل”.
وقلل فلادان ميلويفيتش مدرب رد ستار، الذي قاد فريقه الموسم الماضي للفوز 2-صفر على ضيفه ليفربول الذي توج باللقب لاحقا، من احتمال تكرار المفاجأة.
وقال “سنواجه عملاقا أوروبيا لكننا سنبذل قصارى جهدنا لنقدم مباراة جيدة.
“يبدو بايرن أكثر فاعلية منذ تولي المدرب الجديد مهامه وأكثر شراسة مما كان عليه تحت قيادة كوفاتش. عاد الفريق لأسلوبه ويستمتع بذلك بالتأكيد”.