حولت الفنانة التشكيلية الفلسطينية، سجى موسى، ركام منزلها المدمر للوحات فنية تحمل رسائل مختلفة من ألم، وتحد، وبقاء، وصمود.
بينما استخدمت شظايا الصواريخ، التي سقطت عليهم في إيصال قصة أرض فلسطين التي سرقها ودمرها الاحتلال الإسرائيلي.
تحاول سجى، أن تمسح بألوانها عتمة الاحتلال وتدون حكايا عائلات فلسطينية في غزة مازالت عالقة تحت الدمار.
استخرجت سجى من حرب الأمس شاهدا، شظية صاروخ دمر الجزء الأكبر من منزل عائلتها حولتها لقصة رسمت بشكل عشوائي وغير دقيق، لكنها روت بشكل واضح قصة أرض فلسطين التي سرقتها ودمرتها إسرائيل.
تجربة سجى موسى من قصص فناني غزة، حيث أثرت الجرائم الإسرائيلية التي عايشوها في فرشاة رسمهم فكانوا سفراء فنيين للقضية، التي يأملون أن يرسموها بحلوها مرة بعيدا عن مراراتها الكثيرة.
