فنزويلا تدين تصريحات سيناتور أمريكي يؤيد «انقلابا» على مادورو
أدانت الحكومة الفنزويلية بشدة تصريحات السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، الذي قال، إن «العالم سيدعم» انقلابا مسلحا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، الذي اعتبره «ديكتاتورا».
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا، إن قوات بلاده المسلحة «ملتزمة الدستور» وستدافع عن الانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 22 أبريل/ نيسان.
وأشار إلى أن واشنطن ترغب باستبدال مادورو بديكتاتور يميني على غرار من حكموا دولا في المنطقة خلال مراحل سابقة بقبضة من حديد مثل التشيلي أوغستو بينوشيه.
وأضاف أريازا لشبكة «تيليسور» الجمعة، «هذا زمن مختلف».
وكتب روبيو على موقع «تويتر» الجمعة، أن «العالم سيدعم القوات المسلحة الفنزويلية في حال قررت حماية الشعب وإعادة الديمقراطية عبر الإطاحة بالديكتاتور».
وأضاف، أن «الجنود يأكلون من صناديق القمامة وتجوع عائلاتهم في فنزويلا في وقت يعيش مادورو ورفاقه كالملوك ويمنعون المساعدات الإنسانية».
واقتبس عن البطل القومي الفنزويلي سيمون بوليفار، قوله، «عندما يصبح الاستبداد قانونا، يصبح التمرد حقا».
ويترأس روبيو المتحدر من أصل كوبي لجنة فرعية في مجلس الشيوخ تعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، إنه لن يستبعد «الخيار العسكري» في فنزويلا وسط تنامي الاضطرابات فيها. ووصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، تصريح ترامب، بأنه «جنون».
ويتطلع مادورو إلى إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها ست سنوات. وبعد منع تحالف المعارضة من ترشيح منافسين له وإسكات عدد من أبرز منتقديه، يتهم معارضو الرئيس اليساري مادورو بالتلاعب بانتخابات أبريل/ نيسان.
وتواجه البلاد نقصا حادا في الغذاء والدواء جراء انخفاض أسعار النفط وسوء إدارة الاقتصاد.