فنزويلا تطلق سراح صحفيين يعملون لصالح وسائل إعلام فرنسية وإسبانية

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية بارعة في توجيه الصحفيين ووسائل الإعلام من أجل ضمان الولاء العام لمسار دعم أوكرانيا.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، في تصريح اليوم السبت “لقد رأينا بالفعل في السنوات الأخيرة أنه في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة، وكذلك في ألمانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى، براعتهم في تكوين الصحفيين وتوجيه وسائل الإعلام لضمان الولاء للخط الذي تريد السلطة اتباعه”.

وأشار إلى أن “ذلك يمكن أن يظهر جليا في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يجري توجيه كل وسائل الإعلام  الإلكترونية والتلفزيون والصحف المطبوعة لتعبئة الرأي العام لدعم ما تفعله الولايات المتحدة في أوكرانيا”.

وتابع، لافروف أن الولايات المتحدة وأوروبا دعمتا “انقلاب النازيين الجدد” في أوكرانيا، مضيفا: “أوروبا، بالطبع، مع الولايات المتحدة، دعمت انقلابا نفذه النازيون الجدد يهدف إلى إلغاء كل شيء روسي في أوكرانيا، والذي تم تكريسه لاحقا في العديد من القوانين التي تحظر التعليم الروسي والإعلام الروسي والثقافة الروسية”.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى، اليوم الأحد، دعمه للجيش في حين احتشد آخرون من أفراد الإدارة الأمريكية حوله بعد تواتر تقارير عن أنه استخف بالجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أوروبا ورفض زيارة مقبرة أمريكية أثناء زيارته لفرنسا في 2018.

وذكرت صحيفة اتلانتيك يوم الخميس إن ترامب وصف جنود مشاة البحرية الأمريكية المدفونين في مقبرة قرب باريس بأنهم “خاسرون” ورفض زيارة المقبرة في نوفمبر تشرين الثاني 2018 خوفا من أن تتلف الأمطار في ذلك اليوم شكل شعره. ونفى الرئيس ذلك يوم الخميس وكرر نفيه له اليوم الأحد.

وقالت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم إن ترامب، بدلا من ذلك، قضى وقت فراغه في ذلك اليوم في انتقاء أعمال فنية من منزل السفير الأمريكي لنقلها للبيت الأبيض.

ورفض ممثلون عن البيت الأبيض التعليق على الفور على تقرير بلومبرج الذي تم نقله عن عدد ممن حضروا الواقعة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير.

وانتقد ترامب، الذي يسعى لفترة رئاسية جديدة، الديمقراطيين والإعلام اليوم وكتب على تويتر يقول “سيقولون أي شيء. مثل أكاذيبهم الأخيرة عني وعن الجيش..”.

ووصف جو بايدن النائب السابق للرئيس والذي ينافس ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني تعليقات ترامب على الجنود بأنها “مخزية” إن صحت.

وكرر روبرت ويلكي وزير شؤون قدامى المحاربين اليوم ما قاله وزير الدفاع مارك إسبر الأسبوع الماضي لشبكة سي.إن.إن الإخبارية عن أن ترامب يحترم القوات المسلحة وأضاف أنه لم يسمع الرئيس قط يتفوه بما يقلل من شأن من الجنود أو قدامى المحاربين.

وأكد وزير المالية ستيفن منوتشين كذلك تقدير ترامب للجيش.

وقال للصحفيين في البيت الأبيض “الرئيس كان دوما داعما مئة بالمئة للجيش”.

يزور رؤساء خمس دول أفريقية مالي، اليوم الخميس، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد بعد أسابيع من التظاهرات المطالبة باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا والتي كانت دامية في بعض الأحيان.

وفي زيارة مشتركة نادرة، سيلتقي رؤساء السنغال وساحل العاج وغانا ونيجيريا والنيجر الرئيس المالي وأعضاء من المعارضة من حركة 5 يونيو/ حزيران في العاصمة باماكو بحسب البرنامج الرسمي.

وتأتي الزيارة فيما تشهد مالي أزمة اجتماعية-سياسية منذ يونيو/ حزيران.

وعشية وصول الرؤساء تواصلت المفاوضات في الكواليس لوضع حد لاكبر حركة احتجاج ضد السلطة في مالي منذ انقلاب عام 2012.

ويزور رؤساء نيجيريا محمد بخاري والنيجر محمد يوسوفو وساحل العاج الحسن وتارا وغانا نانا اكوفو-آدو والسنغال ماكي سال مالي بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.

وسيجتمعون مع الرئيس المالي في فندق في العاصمة ثم سيعقدون لقاء مشتركا مع الأمام النافذ محمود ديكو الشخصية الأبرز في المعارضة ومع قادة حركة 5 يونيو/ حزيران الائتلاف الذي يضم مجموعة من سياسيين ورجال دين وأعضاء من المجتمع المدني والذي يطالب برحيل رئيس الدولة.

وسيغادر الوفد مالي حوالى الساعة 17,30 بعد نشر بيان ختامي.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وضعت الاحد على الطاولة “توصياتها” للخروج من الازمة عبر مفاوضها الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان وقد نالت دعم الاتحاد الافريقي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.

وقالت ناطقة باسم وزير خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاربعاء ان “اعادة العمل بجمعية وطنية شرعية وحكومة وحدة وطنية ستتيح لمالي تجاوز الأزمة الحالية”.

اضطرابات دامية

وسيستخدم الرؤساء الخمسة نفوذهم “لتعزيز” الجهود الدبلوماسية التي تبذل والتوصل إلى توقيع اتفاق بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.

والرئيس كيتا الذي يحكم مالي منذ 2013 يواجه حركة احتجاج في الشارع منذ يونيو/ حزيران.

ويعبر المحتجون عن استيائهم من العديد من الأمور في واحدة من أفقر دول العالم، من تدهور الوضع الأمني إلى عجز السلطات عن وقف العنف في البلاد والركود الاقتصادي وفشل خدمات الدولة والفساد في عدد من المؤسسات.

وفي 10 يوليو/ تموز تطورت ثالث تظاهرة كبرى في البلاد ضد السلطة بدعوة من حركة 5 يونيو/ حزيران إلى 3 أيام من الاضطرابات الدامية في باماكو، هي الاسوأ في العاصمة منذ 2012.

وتثير الأزمة السياسية الحالية في مالي التي يخرج قسم كبير منها، يخضع لاعمال عنف إرهابية أو بين مجموعات أخرى شبه يومية، عن سيطرة الدولة، قلق حلفائها والدول المجاورة التي تخشى أن تغرق البلاد في الفوضى.

وتنص خطة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا على تعيين سريع لمحكمة دستورية جديدة لتسوية الخلاف المتعلق بالانتخابات التشريعية وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتلقى معسكر الرئيس خارطة الطريق بايجابية لكن حركة 5 يونيو/ حزيران رفضتها حتى الآن.

وفي حال عدم قبول مطلبهم باسقاط الرئيس، وهو “خط أحمر” بالنسبة للمجموعة الدولية، فان المعارضين يمكن أن يقبلوا في نهاية المطاف بالانضمام إلى الحكومة كما قال مصدر التقى مختلف الأطراف.