البث المباشر
-
الآن | أخبار الظهيرة
منذ 34 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
اللاحق | الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
قالت لي
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
زووم
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
19:05 القاهرة17:05 جرينتش
المتوكل طه يكتب: دولةٌ في سلّة المهملات!
يداه ملطّختان بالدَمِ، ولا يمكن غسلهما إلا بالدم.
***
الجنديّة التي تقتل الأطفال، هل تلد أطفالاً؟
***
خلعوا عنهم ملابسهم، وقيّدوا أيديهم، وعصبوا أعينهم، وجعلوهم يركعون على ركبهم..
أسرى غزة أم حُكّام العالَم؟
***
الإنسان في غزة هو «حالة الاستثناء» ،أي هو المخلوق «الحرام»، أو «العاري»، الذي لا ينبغي له أن يحيا أو يموت، بشكل طبيعي عاديّ!. لكنها حياة أسوأ من الموت ذاته، وموت لا موت بعده.
***
يعتقد ربُّ الجنود أن المبالغة في القتل تزيد جاذبيته!
***
(لا يشكّ أحدٌ بشيءٍ عندما تكون الأحوال جيدة، ولكن حين تنقلب..
يبدأون بالتفكير فيما فعلوه.
لكنّ الأمر لم ينقلب فحسب، بل تدمّر)
***
أختي الصغيرة مريم صانعة حلوى القصائد.. أرهقتها أحلام راقصة،
مثل قلبي .
***
مع خفقان الكونِ واهتزازِ الأرض، يظهر من سردابه،
وبكامل غموضه الواضح!
ربما هو مَن انتظرناه، وقد يكون الوَصيّ الوارث،
لكنّه سيخرج مع الأجنّة، وتفرح به الوالدات.
***
ثمة من أضاع حبيبتَه
قبل أن يفهم معنى الحب.
***
عندما يخطىء البعض يدّعي أنه القدر؟
***
البطاقات البريدية للأطفال السود، والتماسيح تأكلهم أمام السيّاح!هي مَن وصلت إلى بيت لحم في أعياد الميلاد.
***
الوجه الخائف لا يضحك
***
يذهب إلى منتصف النوم المرتبك، فيرى مذابح المغول وسقوط حلب ومجاعة (هولودومور).. ويتقلّب على فِراشه، فيرى مذبحة(تشاجوس) و(الجوازي)، والمجازر الفرنسية في الجزائر.. وتظلّ مذبحة (وندد ني) تتراءى أمامه دون انقطاع..
وتأتيه أُمّه المقتولة، وتنتحب بين يديه، فيصحو.. ولا ينام!
***
أفعال أمريكا كلُّها خاطئة.
تنطق،أحياناً، كملاك.. وتفعل، دائماً، كشيطان.
***
لكثرة ما نبحوا عند أقدامه.. بات مسعوراً
***
النازحون لا يعيشون أيامهم، إنهم يهربون منها.
***
المخيم المعزول والممنوع والفقير، والذي عاش بمنطقة الرماد في كل شيء..
أصبح رماداً.
***
القصص المرعبة تجعلنا أقلّ خوفاً
***
إنها أهوال يوم القيامة! فاسحبوا الذرائع، فنحن «ضعفاء» و«لا حيلة لنا» و«لا نستطيع معهم قتالاً»؟ ولا بأس من تجرّع السّم، لقد شربه الفيلسوف، لحكمة بالغة..
وسيكون لكم دولة..
أين؟
في سلّة المهملات.
***
أصبحت أرضهم (التي ليست لهم أصلاً)، بعد العدوان، مقبرة لكل القوانين وحقوق الإنسان والشرائع.
وأرضنا (التي هي لنا وحدنا) مقبرتهم.
«دولتهم» ليست أكثر من جمهورية موز، أو مملكة لاتينية، تركها الصليبيون عندنا مثل شُرطيّ أرعَن.. سيذوب مثل الملح، في هذا المحيط المتلاطم .
***
الأسيرة الإسرائيلية المُفرج عنها ضمن صفقة التبادل، ودون أن تقصد، راحت تدندن لحن أغنية «أنا دمي فلسطيني»!
***
الذي تجرّأ ويحاول سرقة صندوق (بَانادورا) من غزّة
تعوزه الحكمة، وستأكله ألْسِنة الشواء،
وسيكون مع (بروميثيوس) المفرط بالكبرياء والعناد.
***
الحرب: تجارة كبيرة، سوق نخاسة، أكاذيب كبرى، وكلاء خاسرون، جنود أو وقود مجّاني، مسرح معتم.. وكاشفة إلى حدّ العري.
***
لا شيء سيوقظ «المعتصم»، فقد كان نداء المرأة له.. خرافة،
تشبه حكاية «أرض الميعاد» و«الهولوكست» و«الهيكل»..
ولا رجاء من الأخشاب المأجورة.
***
(في الأوضاع الطبيعية يكون السير مع التيار سهلاً، ولكن عندما تنقلب الأمور يبدأ التشكيك..)
***
كلّ الرّايات في غزة.. إلا البيضاء
***
الاحتلال تقتله المقاومة أو يموت بالسلام العادل..
لا مَفرّ.
***
سنرى (ميريل ستريب) و(براد بيت) و(بن كنغسلي) و(سلمى حايك) و(كيت وينسلت) و(كريستوف فالتز) و(ميلاني لوران) و(أدريان برودي) و(هيلاري سوانك) و(شتيلان سكاسكارد) و(توم باين).. يبكون ندماً، على أنهم شاركوا في الخديعة، من خلال أدوارهم في أفلام مثل: «المَهمّة» و«القارئ» و«كلية الطلبة» و«أوغاد مجهولون» و«عازف البيانو» و«الحرب العالمية زد» و«سبتمبر من شيراز» و«الطلبة الأحرار» و«آوشفتز» و«سارقة الكتب» و«الطائر المرسوم» و«اختيار صوفي»..
***
غزة، وحدَها، مَن يدفع كُلفة تبديل المشهد المُتكلِّس الظالم المُعتم الفظّ المُمضّ المُسيطر النّاهب الدّاهم الحقير.. والعالم يتفرّج!
والثمن بمقدار التحوّل.
***
أقترح على الأُمّة أن ترسل أطفالها إلى غزة
لتعيد تربيتهم..
***
مدينة بلا مدينة!
لا ماء، لا هواء، لا دواء، لا ضوء، لا رجال، لا نساء، لا صغار، لا طيور، لا أشجار، لا شوارع، لا بيوت..
إنها بقايا في فَم التمساح.
***
سيُذهل (تزفيتان تودوروف) و(منير العكش) و(ليلى العلمي) و(ديفيد غران) و(جون بيلجر).. ولن يجد أيٌ منهم كلمات تنقل مشاهد الإبادة الجماعية،غير المسبوقة، في غزة، ولن يجد (المغربيّ) ما يقوله للتاريخ، عمّا اقترفته العصابات الوحشية من لهوٍ دمويّ، تجاوز الكوابيس وانفلات غابات الهوَس ..
***
على الجثث المرصوفة يرقص الأوغاد!
***
عندما يصرخ الجندي: «لم يتبقَ أطفال لأقتلهم»!
ماذا يسمع العالَم؟
***
(متحف الإنسان) في بلد الأنوار؛
آلاف الجماجم المُحطّمة، خلف الزجاج المُقوّى.
إنه التباهي العنصريّ بأعلى صوره!
والاحتفال المُتقن، للغابة الباذخة، بالتفوّق!
وحتى اللحظة لم تعد تلك الرؤوس، في موكب مهيب، إلى أرض أوطانها.
وما زالوا يقطعون الرؤوس ويرسلونها لتزيين قصورالأباطرة والرؤساء!
إنه عارُهم الباقي
وميراث العاصمة المتواصل.
***
الغرب لا يكيل بمكيالين!
لديه مكيال واحد؛ أنه الرّبّ.
***
(أهل النور) هم الذين أشاعوا الظلام في الكونغو وداخو وسويتو وروندا وفيتنام والبوسنة والفلبين وفلسطين ..
إنهم أهل النور؛ أصحاب العنف المقدّس والفظائع المباركة.
د. حسام الدجني يكتب: أنطونيو غوتيريش والحل السحري
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على وشك الانهيار المالي، داعيا الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها ودعم «الأونروا» للوفاء بالتزاماتها تجاه لاجئي فلسطين.
وقال غوتيريش: «نلتقي كل عام – وكل عام نواجه نفس التناقض، فمن ناحية، ندرك جميعًا الدور الأساسي الذي تلعبه الأونروا كشبكة أمان للفئات الأكثر ضعفًا، وركيزة للاستقرار الإقليمي، وحافز للتنمية، وأداة مهمة لمنع الصراع، وشريان حياة مليء بالأمل والفرص للملايين، ومن ناحية أخرى، نسمح للأونروا بأن تظل عالقة في مأزق مالي، والاحتياجات المتزايدة يقابلها ركود في التمويل».
وأشار إلى أن عددا من كبار المانحين وأكثرهم موثوقية للأونروا أعلنوا مؤخرًا بأنهم قد يخفضون مساهماتهم، مضيفا: «هذا مقلق للغاية، الوكالة تعمل بالفعل، بعجز يقارب 75 مليون دولار، لنكن واضحين، الأونروا على وشك الانهيار المالي».
ما سبق نص خبر صحفي نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، وهو استكمال لتصريحات برنامج الغذاء العالمي الذي أوقف بشكل مؤقت جزء من مساعدته عن أهالي قطاع غزة، حيث توقفت القسائم الشرائية عن 200 ألف فرد في القطاع، ما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة، حيث بلغت نسبة انعدام الأمن الغذائي حسب تقارير البنك الدولي 63%، فكيف سيكون الحال بعد الخطوة الأخيرة التي بدأت مع بداية الشهر الحالي، والتي يتوقع الكثير من الخبراء أن تلك الخطوة ستزيد من نسبة البطالة وترفع نسبة انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يدفع المنطقة لحالة من عدم الاستقرار قد تصل إلى الانفجار في وجه الاحتلال انطلاقًا من رفض فصائل المقاومة للتضييق على شريحة الفقراء في قطاع غزة والتي تصل نسبتها من بين سكان القطاع إلى 60%، وهذا يتم بعد استنفاذ جميع الخطوات الاحتجاجية والرسائل الدبلوماسية والاتصالات الإقليمية والدولية والأدوات الناعمة والخشنة.
مؤسسات الأمم المتحدة من الأونروا إلى برنامج الغذاء العالمي وغيرها من المؤسسات الأممية والدولية تدعي أنها تعاني أزمة مالية خانقة، وأن أولويات المانحين تتجه نحو ساحات غير فلسطين مثل أوكرانيا، وهنا نقول للأمم المتحدة وأمينها العام وللمجتمع الدولي ما يلي:
نقدم لكم الحل السحري، حيث يستطيع قطاع غزة أن ينتقل من مستقبل للمساعدات إلى متبرع لكل الشعوب التي تفتقد أدنى مقومات الإنسانية، وذلك عبر مسارين ممكن أن تعمل الأمم المتحدة على تحقيقها وهما:
الأول: إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف سرقة موارد قطاع غزة في عمق البحر المتوسط، لا سيما الغاز الطبيعي، وتقديم المساعدة للفلسطينيين باستخراج الغاز وبيعه للعالم، وتوظيف الأموال في تنمية وبناء دولة فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص، عبر تشييد ميناء بحري ومطار جوي لنقل الغاز والبضائع من قطاع غزة إلى الخارج والعكس.
الثاني: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وإلزام الاحتلال تحت البند السابع بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حسب القرار 194.
الخلاصة: نحن لسنا متسولين، وما تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في دعم وإسناد الفلسطينيين هو أقل واجب من أجل التكفير عن الخطيئة السياسية الكبرى، بل الجريمة السياسية الكبرى والمتمثلة في العديد من الأحداث التي أوقعت ظلما تاريخيا على الشعب الفلسطيني، أهمها وعد بلفور المشؤوم، وحل مشكلة أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني عبر الهجرات الإسرائيلية المتتالية على فلسطين ما قبل 1948 وما بعدها، وفرض شرط أممي للاعتراف بإسرائيل يقوم على تنفيذ إسرائيل لقرارات 181 – 194، إلا أن إسرائيل حصلت على اعتراف العالم وانقلبت على قرارات الشرعية الدولية ولم تنفذ أي منها، وأخيرًا وليس آخرًا انقلاب إسرائيل على اتفاق أوسلو وعلى حل الدولتين وارتكابها جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة بالحرب والحصار والاستيطان والجدار.. إلخ.
Hossam555@hotmail.com
ماجد كيالي يكتب: ما يجب قوله بخصوص التحولات السياسية الفلسطينية
في نقاش الموضوع الفلسطيني يغيب عن بال كثر عديد من المسائل التي يفترض أنها مؤسّسة، أو ذات دلالة سياسية مؤثّرة، وحاكمة، فيما يتعلق بالمسارات التي خاضتها الحركة الوطنية الفلسطينية، وبرؤيتها لذاتها، ولمآلاتها.
مثلا، فإن الحركة الوطنية الفلسطينية، التي بات عمرها اليوم 58 عاما، قضت نصف ذلك العمر وهي في الخارج، أو في المنفى، في بلدان اللجوء (1965ـ 1994)، وتبعا لذلك فإن تلك الحركة كفت، منذ تحولها إلى سلطة عن كونها حركة تحرر وطني، وهو ما يشكل نصف عمرها الثاني، الذي بدأ مع قيام السلطة في الضفة وغزة إلى الآن (1994ـ ). وفوق هذين، فإن تلك الحركة كانت انطلقت أصلا في العام 1965، أي قبل حرب 1967، كانت توخت تحرير فلسطين، وتقويض الكيان الصهيوني، وبررت نفسها بذلك المشروع، لكنها بعد احتلال إسرائيل الضفة والقطاع (1967)، تحولت القيادة الفلسطينية نحو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، أي إنها كفّت، أيضا، عن طرح الشعارات التي تأسست عليها وقتذاك، لحظة انطلاقها، وذهبت، أو نكصت، نحو هدف اخر.
هكذا يمكن معاينة ذلك النكوص، بمحاولة تحقيب التطورات او التحولات التي عرفتها التجربة الوطنية الفلسطينية في عديد من الخطوات، مثلا، فقد اقترن الإنجاز الوطني التاريخي المتمثل بالاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، بالتنازل أو بتطبيع المشروع الوطني الفلسطيني مع السياسة العربية المتعلقة بإزالة آثار عدوان حزيران/يونيو (1967)، أي تماهي منظمة التحرير مع النظام السياسي العربي. ففي حين كان الجانب الأول، أي الاعتراف بالمنظمة، ذو مغزى إيجابي، ونتاج للكفاح الوطني الفلسطيني، كان الجانب الثاني، أي التنازل عن الرواية الفلسطينية يأكل من الجانب الأول، أو يطمسه، أو يجوفه.
وبالنتيجة فمنذ ذلك الوقت حيث غرست في الوعي الفلسطيني قصة المصالحة مع الصهيونية، وقصة واقعية الاعتراف بوجود إسرائيل، بات المشروع الوطني الفلسطيني إلى أفول وتصدّع بالانتقال من ملف 1948 الى ملف 1967 ومن سردية النكبة الى سردية الاستقلال في دولة لجزء من شعب على جزء من ارض في البرنامج المرحلي (1974).
النقلة الأخرى، حدثت عد بانتهاء الظاهرة المسلحة في الخارج/ بالخروج من لبنان، إثر اجتياح إسرائيل له (1982)، فبذلك انتهى الشكل الأساسي الذي نشأت عليه الحركة الوطنية الفلسطينية؟
بعد ذلك تم اقفال الجانب السياسي والكفاحي في العمل الوطني الفلسطيني في الخارج، ولم يخفف من ذلك سوى تحول مركز ثقل العمل الفلسطيني الى الداخل، ولاسيما اندلاع الانتفاضة الشعبية الأولى (1987ـ1993)، التي رغم تأثرها بتفاعلات الحركة الوطنية الفلسطينية في الخارج إلا انها أتت وليدة تجربة الانتفاضات والهبات الشعبية في الداخل.
لكن النقلة الأهم، التي قفلت كل النقلات السابقة، سياسيا وكفاحيا، وحتى على مستوى شكل الحركة الوطنية الفلسطينية، والعلاقة مع الشعب الفلسطيني حدثت مع اتفاق اوسلو (1993) إذ هنا نشأت السلطة الفلسطينية، ككيان سياسي لفلسطينيي الضفة وغزة، وتم تهميش منظمة التحرير الفلسطينية، وتم الاعتراف بإسرائيل، كما تم حصر الكفاح الفلسطيني بالمفاوضة معها.
وعلى رغم أن الانتفاضة الثانية أتت، في بعض وجوهها، كمحاولة للتمرد على تملص إسرائيل من اتفاق أوسلو، إلا أن تلك الانتفاضة، التي غلب عليها شكل الكفاح المسلح، ثم رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، ومجيء الرئيس محمود عباس، والعودة إلى الارتهان لخيار السلطة، والمفاوضة، لم يغير من المعادلات شيئا، حتى الآن، إذ انتهى زمن فلسطيني سابق، أو الحركة الوطنية الفلسطينية في الخارج، وبات ثمة طبقة سياسية، مستهلكة ومتقادمة، تسيطر على الحقل السياسي الفلسطيني وتطبعه بطابعها، وتأخذه نحو الخيارات التي تضمن استمرار مكانتها ومصالحها وامتيازاتها، على رغم مواصلة إسرائيل تعزيز هيمنتها على الفلسطينيين، وعلى أراضيهم ومواردهم، وتعزيزها الاستيطان، وتهميشها للكيان الفلسيطيني، في واقع تسيطر فيه هي على كل شيء.
الآن فإن إدراكات الفلسطينيين تقف إزاء إشكاليتين، أولاهما واقع هزيمة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة في صراعها مع إسرائيل، وضرورة الإقرار بذلك لحث الجهود في البحث عن بدائل، بعيدا عن الانكار والاوهام، علما وأن ذلك لا يعني هزيمة الشعب الفلسطيني، وعلما وأن قيادة تلك الحركة تقر بتلك الهزيمة عمليا، لكن من دون أن تعترف بها أو تصارح بها شعبها.
وثانيتهما، تكييف تلك الحركة نفسها مع واقع إسرائيل وهيمنتها في المنطقة، ما يضع الفلسطينيين إزاء هزيمة مضاعفة، وهو ما يتمثل أساسا بالتكيّف مع سياسات إسرائيل كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية مصطنعة وغير شرعية، منذ قيامها، إلى الاعتراف بها، والتعامل كأن الصراع بدأ مع احتلال (1967).
ثمة طريقان وخياران، لكن الطريق الأول، هو الذي يمكن ان يغذي الأمل، وأن يؤكد سعي الفلسطينيين لمواصلة طريقهم، على أساس استنباط الدروس من التجربة الماضية، لتجديد بني وخطابات واشكال عمل حركتهم الوطنية، بدلا من الإبقاء عليها في حالة تكلس، أو أسيرة تجربة انتهت وانقضت.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]