غالبا ما يصوت الألمان من أصول عربية ومسلمة وشرق أوسطية لأحزاب تؤمن بالتعددية الثقافية والإثنية في ألمانيا ولا تنتهج سياسة معادية للأجانب، إلا أن المرحلة الجديدة في ألمانيا، أظهرت تحولا إيجابيا.
وتحولت هذه الجاليات من جاليات متفرجة فقط على المشهد السياسي إلى جاليات تصنع الرأي السياسي من خلال تقديم مرشحين للبرلمان الألماني.
وترشح ألمان من أصول مهاجرة عربية وشرق أوسطية، أنفسهم للبوندستاغ، فيما اكتسح بعضهم النتائج في دوائرهم الانتخابية.